السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع نناقش موضوع "السيوله " في السوق وتأثيرها على حركة السوق السابقه والمستقبليه
وهي احد العوامل التي اخذتها في الإعتبار لتوقعي باستمرار هبوط السوق حتى الاشهر القادمه
سنأخذ مراحل السوله في السوق من البدايه من 2000 نقطه حتى 20.000 ثم مراحل الإنهيار
واعتذر مقدما عن وجود بعض النقص والإختصار فالموضوع غير مكتمل لكن لا اود تأجيله اكثر
البدايه
عدد متداولين قليل وسيوله داخله اقل وسوق هادئ
في هذه المرحله كانت عدد المحافظ عدة الاف وكان الاغلبيه مستثمرين
حتى 11/9/2001
وهنا حصل بيع بسبب الاحداث المعروفه هبط بالسوق 20 % تقريبا
مابعد 11/9
مليارات عائده بسبب الخوف من التضيق او تجميد الحسابات
وبسبب تعقيد وتأخر الإجرائات هنا وصعوبة استخراج تصاريح لمشاريع كبيره كان سوق الاسهم افضل الخيارات المتاحه تسببت في صعود تدريجي للسوق
حتى منتصف 2002 ثم هبوط تدريجي
كان عبارة عن تجميع هادئ وصامت لكميات كبيره من الاسهم ورافق هذه المرحله ارتفاع ملحوظ في كميات التداول
القمه
كل من اراد دخول السوق دخل بكل مالديه
القروض البنكيه وصلت إلى ذروتها وبدءت القروض الجديده بالتراجع
وبدأت عمليات التصريف لكبار المستثمرين ابتداءا من 16000 حتى قمة السوق
واستخدم الراجحي مساعدا لعميات التصريف حيث كان يكفي رفعه لسحب جميع العروض على الاسهم الاخرى
2006
في بداية السنه اصدرة قوائم بالشركات التي سوف تطرح للإكتتاب وكان عددها كبير جدا
كانت هذه القائمه علامة الإنذار الاخيره إلى ان الفقاعه وصلت إلى نقطه الإنفجار
فالشركات الجديده ستتسبب في توزيع السيوله في سوق هش جدا بسبب الاسعار الخياليه التي وصلها بدون دعم حقيقي من الارباح بل بعمليات التدوير وصل حجم التداول يومها إلى 50 مليار يوميا
هنا بداية المرحله الجديده ولنسمها "مرحلة خروج السيوله" ثم مرحلة" توزيع السيوله"
المشاركه القادمه لتوضيح معنى "زيادة عمق السوق"
مواقع النشر (المفضلة)