توالت وستتوالى التشريعات والعقوبات من قبل هيئة سوق المال في سبيل ضبط السوق
هذا الامر موجه دوما نحو المضاربة غير الشريفه في السوق
ما اثارني
هو ان المستهدف هو ذلك المضارب بينما من يقع فيها هو المسكين الصغير الذي لايملك من ادوات المضاربه سوا ان يكون في اخر القطيع
والذيب يأكل من الغنم المتأخره
القوانين والتشريعات عندما توضع لصالح السوق فهذا امر مهم وجيد ولكن المشكلة ليست في المضاربين حتى تتم هذه القوانين وتصدر ضدهم
المشكلة هي في الشفافية وبكل صدق
فعندما تعلم ان هناك ولصالح شركة ما سيكون هناك رفع راس مال قبل شهر او شهرين من اعلان على موقع تداول فلاضير على المضارب الشرس او الطيب او الرحيم او غيره من المضاربين من الاستفاده من هذه الفرصه
لماذا لا توضع العقوبات على مصادر تسريب الاخبار
نعم ففي الشركات هناك من يسرب الاخبار
وفي الهيئة كذلك
وفي وزارة التجارة
وفي مؤسسة النقد
وفي غيرها من اصحاب العلاقة
لماذا لاتصدر تشريعات تجرم من يقوم بتسريب المعلومة من اي مصدر كان قبل خروج الخبر في المكان والزمان المناسبين
اما مايحدث من ملاحقة المضاربين وسن التشريعات التي تحاول الحد من قدراتهم على التلاعب بالسوق فاقول
ان الحرامي اذكى من الجندي
وستجد ان جميع التشريعات الحاليه والتي تسن حاليا يتم تجاوزها بكل سهوله
فنظام اعادة العمولة سيتم بعد 72 ساعه وهذه اسهل بل وافضل لهم اما نحن فلن ينالنا منها شي لانهم لديهم من الكميات مايزيد على حاجتهم لمدة شهر وليس 72 ساعه
ايقاف المضاربين والمال ليس محصورا في تلك المحافظ حتى يمكن السطرة عليه
نسبة 5%
غدا اولى النتائج عندما يتم الحفاظ على 10% بانزال اسهم ثم رفعه للحصول على نفس النسبه
لن تتوققف التشريعات للحد من المضاربة ولكن لن تتوقف المضاربة لان من يملك المال سيضحي بالقليل منه لكسب المزيد
لكن هل سيتم سن و تطبيق التشريعات بحق من هو في موقع المسؤلية ويكون مصدر لتسرب الاخبار
__________________
مواقع النشر (المفضلة)