الوليد بن طلال قد يتصدرها مثلما تخطى كارلوس سليم "غيتس" بعد قفزات لأسهم شركته
سهم "المملكة القابضة" يستعد لإحداث تغيير جديد في قائمة أثرياء العالم
يتجهز سهم شركة "المملكة القابضة" المملوكة للملياردير السعودي الوليد بن طلال لإحداث تغيير في ترتيب قائمة الأثرياء على مستوى العالم، بعدما تم الإعلان أمس الأربعاء 4-7-2007 أنه سيتم طرحه لاكتتاب عام يوم 10 يوليو/تموز المقبل.
وبحسب ما أعلنته هيئة السوق المالية أمس، ستطرح "المملكة القابضة" حصة تبلغ 5 % من رأسمال الشركة، بما يعادل 315 مليون سهم، على المستثمرين السعوديين، موضحة أن نشرة الاكتتاب ستصدر قبل موعد بداية الاكتتاب، وهي النشرة التي ستوضح سعر السهم والبيانات المالية للشركة. وسبق للشركة أن قالت إن سعر السهم حدد بـ 10.25 ريال (الدولار = 3.75 ريال)
تضاعف قيمة الشركة
ووفقا لتقرير للصحفي محمد الشمري نشرته جريدة "الحياة" اللندنية اليوم فإن الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، وهو أثرى رجل في العالم الإسلامي، يسيطر على نحو 92 % من أسهم "المملكة القابضة"، وتقدر ثروته بنحو 60 مليار ريال، يمكن أن تتضاعف بين ثلاث وخمس مرات بعد إدراج السهم في البورصة السعودية، وهو ما يعني إمكان أن يقفز اسم الأمير الوليد إلى المرتبة الأولى خلال أقل من شهرين.
ويأتي ذلك بعد يومين فقط من التعديل الذي طرأ على قائمة أثرياء العالم، التي لم يعد "بيل غيتس" متصدرا لها بعد الارتفاع الكبير الذي طرأ على ثروة "كارلوس سليم الحلو"، وهو الارتفاع الذي أهّله للتربع على رأس القائمة.
مواقع النشر (المفضلة)