وتنتقل المعركة بين مؤيدي الهيئة ومعارضيها بعد ان كانت بين الهيئة والصناع في السوق
سمعت ماقاله الدكتور حمد ال الشيخ وتمنيت ان تطول المقابلة اكثر لكي يعبر عما يريد ان يقوله فالمذيعة لم تتح له الفرصة ليرد على الاقل على سؤالها عن ماذا سيفعل فيا لو كان مكان الهيئة
ولمن يقول انه لم يعبر عن رأيه فيما لو كان مكان الهيئة فاود ان اوضح له انه كان بصدد شرح اسباب المشكلة ومن خلالها يمكن ان يعالج
لكن للاسف !!!
ما طرحه كان مميزا في ان العقوبة التي تخيلت الهيئة انها وضعتها على المضارب هي ذات شقين
الاول انه لايجوز ان تعاقب قبل ان تحاكم
واذا حاكمت فلك ان توقع العقوبة المناسبه للجريمة وان تشهر امام الناس الجريمة دوافعها ومن قام بها والحكم
واذا كان الشخص الذي حوكم بريء فلم ترتكب انت جناية ضد هذا الشخص بسجنة تحت طائلة المسائلة
ثانيا عندما تشهر باسم الشركة فانت لم تعاقب المضارب لانك اوقفت حسابة فحميته من اخطاء التصرف بينما عاقبت بقية المضاربين ممن ليس لهم جرم حتى تجبرهم على البيع على النسبة لايام متتاليه بينما هذا الشخص سيأتي اليوم الذي يعيد رفع السهم لتعويض خسارته ولن يرضى بالتنازل عن مكاسبه التي انتزعت منه ولنا في مبرد خير مثال
لسنا ضد ماتقوم به هيئة السوق
ولكن ضد الطريقة والتوقيت
والامر الاخر والذي اتمنى ان يعاد النظر فيه
نحن امام مشرع ومنفذ في نفس الوقت وهذه ظاهرة غريبة ففي جميع الانظمة ومن اي نوع هناك هيئتين تشريعية وتنفيذية ولكل منها اختصاصه
فلما لايكون هذا لدينا
مواقع النشر (المفضلة)