بسم الله الرحمن الرحيم
ليست حاجة غريبة عندما أرى زهرة وسط بستان..
ولكن سيشدني بكل تأكيد منظرها وهي مغروسة لوحدها على" طعس" ...!
00
بين الرياض وسواحل الخليج العربي كثبان رملية تقدر بمبالغ طائلة لو أٌحسن إستخدامها...وليس هذا وحسب بل يتعدى الآمر جنوباُ وشمالاً .
ولو كنت في مجلس الشورى"طبعاً أقول (لو)بفتح اللام 90 درجة كزاوية قائمة وتسكين الواو مساكنها"
كنت أقترحت إنشاء وزارة لهذا الشأن وأسميتها" وزارة الرمل والحجارة"..
ولماذا الحجارة مضافة الى الرمل؟!
ببساطة لأن الدولة غنية أيضا بالحجارة ..
فأغلبنا في طفولته حمل الحجارة مهاجماً أقرانه... وبعضنا تمرن على رؤوس إخوته تماشياً مع "الاقربون آولى بالمعروووووف".!
00
"ً الحاجة أم الآختراع" هكذا رسخ بذاكرتي منذ الصغر ولم تتبخر حتى مع كبري وخشونة أضافري كما تبخرت من عقول معالي أصحاب الكرووووش المتضخمة ولم يبقى من المقولة إلا "تراع".!
يامعالي الوزراء أنا أحلم بحروف مكتوبه عن كثير من شباب الوطن ربما يكون الأمر خيالي لايقبل أن يطرح بشويش على ارض الواقع...وربما يكون هو الواقع الذي يجب أن لانتردد ثانية أو رابعة في دراسة الأمر وتطبيقه..!
00
رمالنا وحجارتنا ياسادة غنية بالكثير ولها علاقة غير محرمة على سبيل المثال( الزجاج ,والجبس ,والجرانيت, والرخام والآلماس, والكثير الكثير..).
00
هناك دول كثيرة تحتاج نوعية رمالنا وحجارتنا في تطور بلادهم العمرانية والصناعية... والوطن يامعالي الوزراء يملك المخزون الضخم الهائل الذي أكرمنا الله عز وجل به ...!
لذلك ومن هذا المنطلق اقول لكم يا معالي الوزراء..بهكذا مشروع كوزارة في حلمي الوردي نغطي حاجيات شبابنا سواء ذكور, وإناث , وسعودناهم وكل السالفة "رمل وحجارة" لا نحتاجها كما يرى سيادتكم ويحتاجها غيرنا..!
00
خاتمة :
لاننسى كوزارة "الرمل والحجارة" أن نساعد إخواناا في فلسطين ...وذلك بفتح قسم خاص يختص بدعمهم بالحجارة وقسم آخرللرمل في عين العدو..!
ويبقى سؤال :
هل سيشدكم منظر الزهرة وهي مغروسة لوحدها على "طعس" ...؟!
الطعس:حاجة تحتاج بحث لمعناها عند أهلها فلن تجدها بالنت
تحياتي
مواقع النشر (المفضلة)