شبكة كابلات بحرية تحمي دول الخليج من أعطال الإنترنت
![]()
دبي: أعلنت شركة "جلف بريدج إنترناشيونال" عن خطة لربط دول الخليج العربي بشبكة كابلات بحرية حديثة عالية التقنية، تربط المنطقة بالعالم.
وأكدت الشركة أمس أنها ستنتهي خلال السنتين المقبلتين من أعمال البنية التحتية للكابل البحري في كل أنحاء منطقة الخليج، ليكون جاهزاً للتشغيل التجاري بحلول 2011.
وأضافت الشركة في بيان أوردته صحيفة "الحياة" اللندنية أن الكابل البحري يمتاز بأهمية كبيرة للشركات المشغلة لخدمات الاتصالات، والمصارف، وشركات الوساطة المالية، وقطاع الإعلام، والمؤسسات التعليمية، والخطوط الجوية، والكثير من الشركات والمؤسسات التي تعتمد في أعمالها على إنجاز التعاملات لحظياً.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة "نوليدج فينشرز" راشد النعيمي أن تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة والمجتمع في منطقة الخليج، يعتمد على المنافسة ومرونة الشبكات البحرية وسعتها، سواء على نطاق إقليمي أو دولي.
وأوضح أن تعطل خدمات الإنترنت في المنطقة خلال فبراير 2007 والذي نجم عن انقطاع الكابلات البحرية، أثر على منطقة الخليج، مما دفعها إلى تسليط الضوء على أهمية وجود بنية تحتية للاتصالات ذات اعتمادية عالية.
وتشهد المنطقة حالياً استخدامات متزايدة لحزم النطاق العريض "البرودباند"، إلى جانب النمو القوي في إنتاج المحتوى المحلي وتوزيعه على شبكة الإنترنت. وتشهد أيضاً زيادة كبيرة في الطلب على تطبيقات الشبكات الاجتماعية الجديدة، والخدمات التفاعلية الغنية.
وستتاح فرصة لشركات الاتصالات المحلية الكبرى لزيادة توافر المحتويات المقدمة من خلال خدمات تلفزيون الإنترنت، الذي يعمل بتقنية بروتوكول الإنترنت مثل خدمات الفيديو وفق الطلب VOD، وقنوات التلفزيون ذات الدقة العالية HD TV.
ومع السعة الكبيرة للكابل، التي تفوق الطلب المتوقع على حزم عرض النطاق الترددي في منطقة الخليج، فإنه يتميز بالتدرجية العالية وإمكان تحديث السعة في أي وقت، ما يجعله قادراً على الاستجابة لأي زيادة مستقبلية في الاستخدام، نظراً إلى ازدياد التطبيقات التي تستهلك حزم عرض النطاق الترددي.
مواقع النشر (المفضلة)