ان هدف جميع المشاركين في السوق المالي- سواء اكانوا مستثمرين أم محللين- هو تحقيق الربح، ويرى المحللون الفنيون ان تحقيق الربح لا يمكن ان يأتي الا بالقدرة على معرفة عدة امور من اهمها:
1- القدرة على تحديد اتجاه السوق او اتجاه الاسهم.
2- القدرة على تحديد انسب الاماكن لدخول السوق والخروج منه.
3- القدرة على تحديد افضل الأسهم للاستثمار فيها.
أولا القدرة على تحديد اتجاه السوق او اتجاه الاسهم: من الافتراضات التي يقوم عليها أسلوب التحليل الفني “انه باستثناء التقلبات الطفيفة التي تحدث للاسعار من وقت لآخر فإن اسعار الاسهم تميل الى التحرك في اتجاه معين وتستمر على ذلك لفترة طويلة .
و يستطيع المحللون الفنيون تحديد الاتجاه المتوقع لحركة الاسهم بأساليب مختلفة، منها البسيط ومنها المتطور.
ومن هذه الاساليب:
1-الأسلوب المجرد البسيط وهو بالنظر الى الرسم البياني الذي يمثل حركة السهم، فبالنظر للرسم البياني يستطيع أي مستثمر معرفة الاتجاه العام لحركة الاسهم صعودا او نزولا. فاذا كانت حركة السهم تتجه صعودا فان المحللين الفنيين يفترضون ان هذه الحركة ستستمر الى ان يعطي السوق اشارة واضحة الى تغيير الاتجاه. ويستطيع أي مستثمر الحصول على الرسم البياني لحركة الاسهم من الكثير من المواقع الالكترونية ...
2-أسلوب المعدلات المتحركة،والمقصود بالمعدل المتحرك هو معدل اغلاقات سعر السهم لفترة محددة من الزمن. فلو اردنا معرفة المعدل المتحرك لمدة عشرة ايام لسهم معين فما علينا الا ان نجمع قيمة اغلاقات هذا السهم للعشرة ايام السابقة وتقسيم النتيجة على عشرة.
ويمكن استخدام المعدل المتحرك بثلاث طرق من اجل معرفة الاتجاه المتوقع لحركة السهم:
أ- اتجاه المعدل المتحرك نفسه: فاذا كان اتجاه المعدل المتحرك لسهم ما صاعدا فاننا نتوقع ارتفاع سعر السهم، والعكس صحيح.
ب- تقاطع سعر السهم مع معدله المتحرك: فاذا تجاوزت قيمة السهم قيمة معدله المتحرك صعوداً فاننا نتوقع ارتفاع سعر السهم، والعكس صحيح.
ج- استخدام معدلين متحركين: بحيث يكون احدهما لفترة قصيرة والآخر لفترة اطول، فاذا كانت قيمة المعدل المتحرك القصير اكبر من قيمة المعدل المتحرك الطويل فهذا يعني ان الاتجاه للسهم سيكون صعودا الى ان تنخفض قيمة المعدل المتحرك القصير تحت المعدل المتحرك الطويل فعندها نتوقع هبوط سعر السهم. ومن الامثلة على هذا الاستخدام استخدام المعدلين المتحركين 5 و20 والمعدلين 10 و50. ويعتمد هذا الأسلوب كثيرا كغيره من اساليب التحليل الفني على مهارة المحلل في تحديد الفترة الزمنية المناسبة للمعدلات المتحركة.
3- أسلوب خطوط الاتجاه، ويتم هذا الأسلوب عن طريق محاولة رسم خط يلامس اكبر عدد من الأسعار الدنيا لحركة السهم لاكبر فترة ممكنة او خط يلامس اكبر عدد من الأسعار العليا لحركة السهم لاكبر فترة ممكنة. واتجاه هذا الخط يمثل اتجاه حركة السهم المتوقعة.
4- استخدام المؤشرات الفنية المتخصصة في تحديد اتجاهات الحركة، حيث يوجد العديد من المؤشرات الفنية التي تعطي المحلل اشارات واضحة للحركات المتوقعة، ومن هذه المؤشرات: مؤشر الماك ومؤشر اشرطة بولنجر ومؤشر الانحراف المعياري وغيرها من المؤشرات.
وأعتقد ان هذا يوضح الفرق ؟
بين تحليل الخبره والركاده
وتحليل المطافيق!!![]()
بارك الله فيك اخي الكريم
الفرق بين تحليل الخبرة والركادة و تحليل المصافيق
تحليل الخبره التي تعتمد على اساسيات التحليل الفني والنظر بعين الخبرة في حقيقة الاقتصاد والبيانات المالية للشركات ومن ثم النظر الى سلوك المتدوالين من خلال التحليل الفني فهو جمع بين سبب الحركة ومنطقية الحركة وتوجه الحركة
والركادة هو التنطع بالشي دون فهمه فقط لمجرد الظهور أو التميز
وتحليل المطافيق انك ترى التحليل لا ينتمي لاسس التحليل لا من قريب ولا من بعيد مثل الذي يسمى الاشياء بغير اسمها ويستخدم الاشياء بالخطأ ويقول هذا الصواب وان لم يكن !!!
في إحدى الايام نظرت في تحليل رايك العجب فقلت سائلا احدى المدربين منذ متى اصبح تحديد الاتجاه يبدا من قبل بدأ الاتجاه ..قال لي عبارة جعلتني اسكت واتأمل كثير وقلت لا الله الا الله و حسبنى الله ونعم الوكيل ...هذه العبارة هي (( اذا كان الكاتب معتبر رائه صواب وهو يجهل اصلا ما معنى التحليل العام فقل يارب لك الحمد على نعمة العقل ))
عموما اخي سلوم كلما تقدم بك العمر في هذا المجال سوف تجد العجائب ولكن ضع سؤال قبل الجواب وهو من الكاتب ومن القارئ وانت تصل للمعنى مباشر دون ان يقودك السؤال
تحياتي للجميع
بارك الله فيك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
يعد " نادى خبراء المال" واحدا من أكبر وأفضل المواقع العربية والعالمية التى تقدم خدمات التدريب الرائدة فى مجال الإستثمار فى الأسواق المالية ابتداء من عملية التعريف بأسواق المال والتدريب على آلية العمل بها ومرورا بالتعريف بمزايا ومخاطر التداول فى كل قطاع من هذه الأسواق إلى تعليم مهارات التداول وإكساب المستثمرين الخبرات وتسليحهم بالأدوات والمعارف اللازمة للحد من المخاطر وتوضيح طرق بناء المحفظة الاستثمارية وفقا لأسس علمية وباستخدام الطرق التعليمية الحديثة في تدريب وتأهيل العاملين في قطاع المال والأعمال .
مواقع النشر (المفضلة)