استبعدت سلطنة عمان التراجع عن قرار الانسحاب من خطط الوحدة النقدية الخليجية، فيما قالت دولة الإمارات العربية أنه لاحلول وسط حالية للعودة إلى هذه الخطط.
وقال محافظ البنك المركزي العماني حمود سنجور الزدجالي للصحفيين على هامش اجتماع لمحافظي البنوك المركزي العربية في أبو ظبي إن قرار السلطنة بالانسحاب نهائي.
ومن جانبه قال محافظ المصرف المركزي الإماراتي سلطان بن ناصر السويدي إنه لا حلول وسط في الوقت الراهن يعيد بلاده إلى خطط الوحدة النقدية الخليجية. ورجح من جهة أخرى أن يسجل اقتصاد الإمارات في العام الحالي برمته نموا أو انكماشا طفيفين جراء الأزمة العالمية.
وقال السوبدي للصحفيين على إن الإمارات لديها هواجس معينة تجاه الوحدة النقدية الخليجية, ولا تريد أن تكون حجرة عثرة في طريق تلك الوحدة.
وأضاف "لا نرى أي حل وسط في هذه المرحلة". وقد خرجت الإمارات في مايو/أيار من خطط الوحدة النقدية التي تشمل السعودية والكويت وقطر والبحرين, وكانت ثاني عضو في مجلس التعاون الخليجي ينسحب بعد سلطنة عمان.
وربطت الإمارات قرارها باختيار السعودية مقرا للبنك المركزي المشترك. وأكدت الدول الأربع الأخرى منذ ذلك الحين التزامها بطرح عملة مشتركة.
وفي التصريحات ذاتها, قال محافظ مصرف الإمارات إن اقتصاد بلاده قد ينكمش أو يسجل نموا طفيفا خلال هذا العام في أعقاب الأزمة العالمية.
وقال سلطان بن ناصر السويدي إن النمو إن وجد سيكون ضئيلا. وأضاف أن النمو قد يكون سلبيا بصورة طفيفة أو إيجابيا أو ما بين ذلك. وفيما يتعلق بالانكماش قال السويدي إن ذلك قد يؤثر على اقتصاد الإمارات وهو ثاني أكبر اقتصاد عربي.
ط§ظ„ط§ظ‚طھطµط§ط¯ ظˆ ط§ظ„ط£ط¹ظ…ط§ظ„-ط§ظ„ط§ظ‚طھطµط§ط¯-ط¹ظ…ط§ظ† ظˆط§ظ„ط¥ظ…ط§ط±ط§طھ: ظ„ط§ ط¹ظˆط¯ط© ظ„ظ„ظ†ظ‚ط¯ ط§ظ„ط®ظ„ظٹط¬ظٹ
مواقع النشر (المفضلة)