السيولة تصل 20 مليارا
السوق يرتفع 293 نقطة وتوقعات بجني أرباح اليوم
تحليل: علي الدويحي
انهى سوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاثنين مرتفعا بمقدار 293نقطة أو بما يوازي %2،87 ليقف عند مستوى 10519نقطة وهو اغلاق يميل الى الايجابية، مع احتمال ان تحدث عملية جني ارباح اليوم الثلاثاء في حدود 200 نقطة، ولكن السوق بشكل عام ايجابي ومن الممكن ان تتولى شركات العوائد قيادته في المرحلة القادمة حتى اعلان نتائج الربع الثاني
من المحتمل ان يكون التوجه الى الشركات الصناعية والخدماتية المتوسطة ثم ياتي الدور على الشركات القيادية والصناعيات الكبيرة، وذلك قد يصاحبه هدوء في الشركات الصغيرة والمعروفة (بالخشاش) وهذا الكلام ليس معناه ان نراه غدا اوبعد غد بل هو ما نتوقع حدوثه في الايام القادمة.
يعتبر الاغلاق فوق منطقة 10450نقطة محفزا للسوق حيث اصبح الان يملك نقاط دعم قوية ومن اهمها 10350 ثم 10200 يليها 10135 نقطة مع وجود بعض الحواجز التي قد تساعده في الايام القادمة والتماسك في حالة تعرضه لعملية جني ارباح من النوع القاسي، وهناك نقاط مقاومة عنيفة ولعل من اهمها حاجز 10800 نقطة ثم حاجز 11 الف نقطة واخيرا حاجز 11110 نقاط وهي منطقة جني ارباح ، ويبقى السوق مضاربة.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح تعاملاته الصباحية بتراجع ثم صعود مدفوع بقوة السيولة حتى وصل الى حاجز 10417 نقطة ارتفعت على اثرها كافة القطاعات باستثناء قطاع التامين وكان قطاع الاتصالات والاسمنت هما الابرز ليعود متراجعا حتى اغلق عند مستوى 10357 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 9،6 مليارات ريال، ثم جاءت تعاملات الجلسة المسائية التي حاول فيها السوق تدارك الاخطاء التي حدثت في تعاملات الفترة الصباحية ومن ابرزها عدم محاولتة لكسرة حاجز 10461 نقطة وهي نقطة المقاومة العنيفة التي يحتاج قبل السوق اختراقها الى تاسيس قوي فوق حاجز 10200 نقطة اضافة الى كونها منطقة جني ارباح متوقعة وتصريف احترافي، فكما كان السوق مرتبكا من كسر حاجز 10450 نقطة كان ايضا متخوف من كسر حاجز 10140 نقطة وهو المستوى الذي يعتبر كسره اشارة اولى لنزول السوق عن مستوى 10 الاف نقطة في الفترة المسائية استهل السوق تعاملاته مرتفعا نتيجة استمرار تدفق السيولة حتى تجاوز حاجز 10483 نقطة ليعود منها لاختبار حاجز 10350 نقطة حيث كان هنا لدى المؤشر رغبة في الالتفاف حول حاجز 10400 نقطة بهدف اختراق حاجز 10500 نقطة ولم يستطع لكونه كان يحتاج الى العودة الى حاجز 10330 نقطة ولكن نظرا لارتفاع سهم سابك وكسره حاجز 133 ريالا ولاستمرار تدفق السيولة حيث تم دخول مايقارب ملياري ريال في ظرف النصف الساعة الاولى تمكن من تحقيق ذلك في الدقائق الاخيرة، ولكن من المآخذ على هذه السيولة انها دخلت بهدف المضاربة وليس بهدف الاستثمار، وقد صاحبها عمليه تصريف وليس جنى ارباح خاصة في اسهم كثير من قطاعي الخدمات والزراعة، وذلك يتضح عندما ارتفع سهم سابك حيث ارتفع المؤشر ولم تكن هناك شركة تقفل على النسبة حتى جاءت الغذائية لتكون اول سهم يصل الى النسبة مع ملاحظة انها فكت النسبة وكان عدد الأسهم التي اغلقت على النسبة قليل جدا ، مقارنة بالاتفاع الذي حققة امس والسيولة عالية وكان هناك جزء من هذة السيولة دخلت الى سابك وهذا يؤكد ان السوق شهد عملية تصريف على اسهم معينة مقابل عمليات تجميع في شركات محددة من وجهة نظري ارى الاغلبية منها في قطاع الاسمنت.
حاول المؤشر العام اكثر من ثلاث مرات اختراق حاجز الهدف الثاني الذي رسمة كما اوضحنا في عدد امس وهو حاجز 10500 نقطة ولكنة لم ينجح الا في المرة الثالثة وفي الربع الساعة الاخيرة ليبقى امامه الهدف الاخير وهو 10700 نقطة هذا ما اشارت اليه (عكاظ) في عدد الامس.
فيما يتعلق باخبار الشركات كشف مجلس إدارة شركة النقل الجماعي أنه تم تعديل توصيته السابقة بمنح سهم واحد مجاناً مقابل كل خمسة اسهم و الذي سبق الإعلان عنة إلى منح سهم واحد مجاناً مقابل كل أربعة أسهم، وسيترتب على ذلك زيادة رأس مال الشركة بنسبة (25%) أي بمقدار (250) مليون ريال ليصبح رأس المال الشركة مليارا ومائتين وخمسين مليون ريال وبدون علاوة إصدار وستكون هذه الزيادة من الأرباح الرأسمالية التي حققتها الشركة نتيجة بيعها للأرض التي كانت تملكها بحي النخيل بالرياض.
مواقع النشر (المفضلة)