الصناديق أفضل وأقل خطورة من الإدارة الشخصية.. المبارك لـ "الاقتصادية":
27 مليار ريال استثمارات صناديق "الأهلي" في الأسهم المحلية والعالمية
- عبد الرحمن آل معافا من الرياض - 12/05/1427هـ
كشف لـ "الاقتصادية" هيثم المبارك مدير إدارة المحافظ الاستثمارية في إدارة خدمات الاستثمار في البنك الأهلي التجاري، أن صناديق "الأهلي" الاستثمارية تدير أكثر من 27 مليار ريال عبر 27 صندوقا، تستثمر في سوق الأسهم المحلية والعديد من الأسواق العالمية.
وأوضح المبارك في مؤتمر صحافي عقده عقب تنظيم البنك الأهلي التجاري ندوة عن إدارة المحافظ والاستثمارات في الرياض أمس، أن هناك خطوات يتبعها مديرو صناديق الاستثمار في أي مصرف من أجل تقليل المخاطر ورفع العوائد لصالح المستثمرين في تلك الصناديق، مبينا أن أي إدارة صندوق تنظر وتتساءل عن المخاطر وهل هي تتناسب مع عملاء تلك الصناديق؟.
وفي سؤال لـ "الاقتصادية" عن فصل الصناديق عن إدارات المصارف، بيّن مدير إدارة المحافظ الاستثمارية في إدارة خدمات الاستثمار في البنك الأهلي التجاري، أن نظام هيئة السوق المالية المحلي يسمح بأن تكون هناك صناديق استثمارية تدار خارج المصارف المحلية، مشيرا إلى أنه يمكن أن نرى خلال الفترة المقبلة صناديق استثمارية منفصلة عن مظلة البنوك.
وفي سؤال آخر عن قرارات الاستثمار في سوق الأسهم المحلية لصناديق البنك الأهلي، رد المبارك، أن جميع تعاملات صناديق البنك الأهلي إسلامية، من خلال فتاوى الهيئة الشرعية التي تجيز الاستثمار في أسهم نقية، مبينا أن الهيئة تراقب استثمارات تلك الصناديق حتى وإن كان الاستثمار في سوق خليجية أو عالمية. ونصح المبارك المتعاملين في سوق الأسهم الذين يديرون محافظهم الاستثمارية بأنفسهم، بتنويع وتوزيع استثماراتهم السهمية للشركات، معللا ذلك بأنه الحل الأفضل لكي لا يخسر أي مستثمر أمواله في السوق من خلال استثمارها في شركة واحدة. وأضاف أن تنويع الاستثمار يمكن أن يخفف الخسائر التي مني بها المستثمر في السوق.
وأشار المبارك إلى أن الصناديق الاستثمارية أفضل من إدارة المحافظ بشكل خاص، لأنها تدار من قبل محترفين في السوق، إضافة إلى أن مديري الصناديق يحاولون أن يقللوا نسب المخاطرة من خلال تحليل كثير من أسهم الشركات التي يستثمر بها هذا الصندوق. وأفاد أن نسبة إدارة المحافظ من قبل المستثمرين عبر الإنترنت تبلغ 41 في المائة من المستثمرين في سوق الأسهم، مبينا أن أفضل الأوقات للاستثمارات في سوق الأسهم من خلال الصناديق هو البقاء في الصندوق نحو ثلاث سنوات.
وأبان المبارك أن مؤسسة النقد "ساما" وهيئة السوق المالية تراقبان أداء الصناديق الاستثمارية، كما يمكن محاسبة أي متلاعب في إدارة تلك الصناديق، موضحا أنه يمكن لأي من مستثمري الدخول والخروج متى شاء في أي صندوق دون تقييده بمدة معينة. وأضاف المبارك أن الإدارة الجيدة لأي من الصناديق هي التي تقلل نسب المخاطر خلال فترات هبوط أي سوق لكيلا يتضرر المستثمرون فيها
مواقع النشر (المفضلة)