أعطال فنية وتصريحات مفاجئة تبددان جهود إعادة الاستقرار إلى سوق الأسهم
تحليل: أيمن بن محمد الحمد
أغلق مؤشر التداول (TASI) ليوم الخميس 8 يونيو 2006 عند نقطة 11994 مرتفعا بمقدار383 نقطة بنسبة 3,3٪ عن إغلاق الأسبوع الماضي الذي كان عند 11610 وبلغ مدى تذبذب السوق 1352 نقطة مقارنة ب 1634 الأسبوع الماضي، وبذلك يكون السوق منخفضا من بداية العام بمقدار 28٪. وتأثر السوق بأعطال متكررة في أنظمة بعض البنوك تمثلت بتأخر دخول الأوامر وتعلقها داخل أنظمة البنوك وتأخر إدراج اسهم الشركات التي تم شراؤها في المحفظة. ولم يسلم نظام «مباشر» الذي يقوم ببث الأسعار الفورية من التأخير والأعطال المتكررة حيث لاحظ المتداولون تأخر الأسعار لمدة 3 - 5 دقائق حتى لدى المتداولين الذين يستخدمون قنوات الاتصال السريعه.
إن تلك الأعطال تؤدى إلى العشوائية في اتخاذ القرارات لدى المتداولين وتسبب التدافع على البيع بسبب ارتباطها بالانهيارات السابقة. وحقيقة إن ذلك يثير القلق فتكرار تلك الأعطال الفنية يبدد ويشتت جهود هيئة سوق المال الحثيثة لإعادة الاستقرار السوق. وهذا يحتم على الجهات المعنية بتسريع تحديث أنظمة «تداول» والبنوك بما يتوافق وتحديث انظمة تداول عبر هيئة سوق المال وبث الأسعار من «مباشر» بشكل مواكب وفعلي لحركة التداول في السوق. فتصريحات هيئة سوق المال واضحت انه سيتم إدخال الأنظمة الجديدة بعد قرابة عشرة أشهر ان شاء الله.
كما أثرت تصريحات مفاجأة من المستشار القانوني للهيئة بشأن التشهير بالمخالفين وتهديدهم استياء المتداولين لأنها تتعارض مع قناعات المتداولين بالمنحى للإدارة الجديدة للهيئة، وسارعت الهيئة إلى التعبير عن استيائها من تلك التصريحات بأنها تعكس أجندة الإدارة القديمة خصوصاً خلال المرحلة الحرجة التي يمر بها سوق الأسهم الذي تحرص فيه الهيئة على تعديل مسار السوق للمسار الطبيعي وعدم البت في العقوبات في الوقت الحالي ومع وجود نظام حالي لا يمكن إن يرصد المخالفات بشكل دقيق.
أداء الأسبوع
قبل استعراض أداء الأسبوع، ينبغي التنويه أن تقرير الأسبوع الماضي بين أن (السوق لا يزال يعاني من العشوائية في التعامل مع الشركات القيادية التي تؤدي إلى رفع حالة القلق من السوق مرة أخرى بدلا من محاولة جلب الاستقرار)، وهذا ما حدث من استخدام سهمي الكهرباء والراجحي في تحويل عملية جني أرباح طبيعية ومتوقعة إلي جني أرباح عنيف وانهيارات سعريه شارك في حدوثها أعطال فنية في البنوك وتصريحات للمستشار القانوني للهيئة.
السبت
كما اشرنا في تحليل ا لاسبوع الماضي عن حركة تداول الخميس واثرها على بداية تداول هذا الاسبوع «ان يستمر السوق محافظا على مساره الصاعد الذي نعتقد انه خلال هذا اليوم كون كوب وعروه هدفه تقريبا يتحقق بوصول المؤشر الى 12نقطة». وهذا ماحدث في اول ايام التداول بان واصل السوق ارتفاعه مدعوما بالقرارات التي صدرت بعد نهاية تداول يوم الخميس 1 يونية من هيئة سوق المال الخاص بتخفيض العموله والغاء تداول الخميس والسماح للبنوك بالاتفاق مع المتداولين للحصول على تخفيضات اضافية.
وسجل المؤشر 11948 كأعلى نقطة مقاربا لمستوى 12 الف نقطة . ليعود ويجني ارباحه والمهم انه حافظ على مسارة الصاعد مع جني الارباح ليسجل 11520 كأدنى نقطة له خلال تداول هذا اليوم . بلغ حجم التداول في هذا اليوم خمسة وعشرين ملياراً وثمانمائة مليون ريال تداول فيها اربعمائة وواحد وثلاثون مليون سهم تقريبا. واغلق المؤشر على ارتفاع بثمانية وعشرين نقطة عند 11639 وسجلت كلا من اللجين والدوائية وشركة التصنيع الوطنية اغلاقا بالنسب القصوى.
اما أعلى ثلاث شركات من حيث قيمة التداول فسجل سهم شركة الكهربا أعلى قيمة تداول بلغ مليار واربعمائة وتسعه وسبعون مليون ريال . تلاها سهم شركة فيبكو بقيمة مليار ومائة وثلاثون مليون ريال . واخيرا سهم شركةسابك بقيمة تداول مليار ومائة واربعة وعشرين مليون ريال.
الأحد
افتتح السوق هذا اليوم على انخفاض وصل بالمؤشر الى 11447 كأدنى نقطة يسجلها خلال تداول هذا اليوم . وخالف التوقعات حول حدوث جني ارباح للسوق ليواصل ارتفاعه مقتربا من نقطة الاثني عشر الف نقطة المقاومة النفسية. التي لم يلامسها حتى نهاية التداول. وسجل التداول ارتفاعا للعديد من الشركات ذات الحجم المتوسط والصغير واغلقت بالنسب القصوى خلال التداول. وفي نهاية التداول اغلقت خمس عشرة شركة على النسب القصوى وباحجام تداول كبيره. ومن الملفت ان جني الارباح طال بعض الشركات القيادية وعلى رأسهم شركة سابك ومصرف الراجحي كذلك شركة سافكو بنسب تتراوح ما بين واحد ونصف الى ثلاثة بالمئة. وكانت قيمة التداول قد ارتفعت مقاربة بتداول يوم السبت بشكل طفيف لتسجل اكثر من ستة وعشرين مليار ريال. بتنفيذ ما يقارب 425مليون سهم. ليغلق المؤشر على ارتفاع 306 نقطة عند11945مقتربا من حاجز الاثني عشر الفا.
خلال هذا اليوم اتضح فنيا نموذج (كوب وعروة) على الشارت الاسبوعي اليومي يعطي احتمالية ارتفاع السوق الى 12400 نقطة للايام القادمة. اما من حيث قيمة التداول سجلت شركة الكهربا أعلى قيمة تداول بلغ مليار ومائتين وواحد وعشرين مليون ريال وهو اقل من يوم السبت تلتها شركة سابك بقيمة مليار ومائة وخمسة وستين مليون ريال تقريبا بارتفاع طفيف عن يوم السبت واخيرا مجموعة صافولا بقيمة تداول ثمانمائة واثنين وخمسين مليون ريال .
الاثنين
أغلق المؤشر في هذا اليوم فوق نقطة المقاومة 12087 التي ارتد منها العديد من المرات. واخترق المؤشر هذه النقطة بتوازن وعقلانية وبستخدام هادئ للشركات القيادية الراجحي وسابك. وتعد نقطة 12087 اخر قمة هابطة وينتظر المحللين الفنيين ان يبقى السوق أعلى من هذه النقطة بالاغلاق فوقها خلال الايام القادمة. واقترب السوق من خط المتوسط المتحرك للخمسين يوم 12440 نقطة. كذلك اقترب سهم سابك نحو نفس الخط الذي يتقاطة معه السهم عند 172,75ريال. وسجلت جميع قطاعات السوق ارتفاعا عند الاغلاق. وكان السوق قد نفذ اكثر من سبعة وعشرين مليار وخمسمائة مليون بكمية تداول قاربت اربع مائة واربعة عشر مليون سهم مغلقا عند نقطة 12181 بارتفاع بمائتين وستة وثلاثين نقطة وونفذ على سهم مجموعة صافولا ما قيمتة مليار وثلاثمائة وتسعة وسبعون مليون، تلها سهم سابك بقيمة تداول بلغت اكثر من مليار ومائة وخمس عشر مليون، واخير سهم شركة عسير الذي بلغت قيمة التداول عليه اكثر من مليار واربعة وسبعون مليون ريال. وكان ابرز اعلانات هذا اليوم ما صرحة بة شركة اسمنت ينبع من حصولها على ترخيص من وزارة التجارة والصناعة بإنشاء خط إنتاج خامس.
الثلاثاء
استمر السوق في مساره الصاعد وسجلت الكثير من الشركات اسعار بالنسب القصوى. وخلال التداول كان واضحا حدوث جني ارباح اكثر من مره وبهبوط غير حاد وكسر خط المقاومة الصاعد على الشارت اليومي العديد من المرات. نفذ السوق في هذا اليوم ما قيمتة اكثر من ثلاثين مليار ريال ووصل عدد الاسهم المتداوله اكثر من اربعمائة وثمانية وخمسين مليون سهم مرتفعا المؤشر الى 12423 بعدد نقاط 241 نقطة وسجل سهم الكهرباء اكبر قيمة تداول والتي وصلت لاثنين مليار ريال الذي اقفل بالنسبة القصوى بكمية تداول فاقت التسعين مليون سهم. تلاه سهم شركة سابك الذي نفذ عليه مليار ومائتين وتسعه وتسعون مليون ريال.
واخيرا سهم مجموعة صافولا الذي نفذ مليار وسبعين مليون ريال والابحاث والتسويق اللذان اقفلا بالنسبة عشرة في المئة تلاهما سهم شركة المراعي وبنسبة 9,9 بالمئة متأثرا باعلانه عن اعزم الشركة ستثمر 4 مليارات ريال في الخمس سنوات القادمة وتقر خطتها الخمسية الثالثة بتمويل ذاتي من ارباح الشركة.
الأربعاء
ابتداء هذا اليوم بارتفاع وصل عنده المؤشر الى مستوى 12660 نقطة ليبدأ بعدها السوق بجني ارباح عنيفة فاقت المتوقع متأثرا بتصريح متشدد من الناصري حول التشهير باسماء المخالفين والذي كان من اجندة الادارة السابقة للهيئة. ليهوي السوق باكثر من الف نقطة كاسرا مساره الصاعد الواضح في الشارت اليومي للسوق وقد حطم السوق العديد من نقاط المقاومة الجديدة والتي لم تختبر وسجلت معظم شركات السوق اقفالا بالنسب الدنيا وبقيمة تداول كبيره باكثر من سبعة وعشرين مليار وكمية اسهم قاربت الاربعمائة وثلاثة وخمسين مليون سهم، واصاب الذهول معظم المتداولين واتصف تداول هذا اليوم ببيع جماعي وخوف من رجوع السوق لمساره الهابط وسجل السوق قيعان هبوط تنازلية خلال التداول ليرتد من اخر قاع عند 11310 التي تعتبر نقطة مقاومة للسوق .
واغلق السوق عند نقطة 11408 بانخفاض 1015 نقطة. وسجل سهم شركة سدافكو الارتفاع الوحيد في السوق بنسبة ثلاثة بالمئة. وبلغت قيمة التنفيذ على سهم شركة الكهرباء اثنين مليار وستين مليون مسجلا العلا تداول تلاه سهم شركة المواشي بمليار وتسعمائة وواحد وستين مليون ريال واخيرا سهم شركة سابك بقيمة تنفيذ بلغت مليار وستمائة وسبعة وستين مليون ريال.
الخميس
افتتح السوق على ارتفاع بعد مانشر في جريدة الرياض عن استياء عدد من مسئولي هيئة السوق المالية من تصريحات المستشار القانوني للهيئة إبراهيم الناصري ومفاجأته لهم بإعلان توجه الهيئة إلى رفع لائحة تتضمن مشروع التشهير بالمخالفين وذلك بنشر أسمائهم، مؤكدين بأن هذه مجرد دراسة كانت على أجندة أعمال الإدارة السابقة ولم يحدث إي توجيه بدراستها أو البت فيها في الوقت الحالي. ومنذ البدائة كان من الواضح دخول الاموال للسوق وبقوة باقتناص الاسهم التي تدنت اسعارها بشكل ملحوظ ومن الواضح ان السوق بداء بتكوين مسار صاعد جديد منطلقا بقمم تصاعدية ليسجل عند الاقفال 11994 وبارتفاع 585 نقطة ماحيا اكثر من نصف خسارته . وتداول اكثر من ثلاثة عشر مليار وثمانمائة وستة وتسعون مليون ريال لتنفذ مائتين واثنين وخمسين مليون سهم وكان سهم الكهرباء من اكثر الاسهم تداولا وبقيمة رمليار واربعة ملايين تلاه سهم المواشي مكيرش بقيمة ثمانمائة وواحد وتسعين مليون ريال التي اعلنت بعد انتهاء التداول عن استقالة صالح محمد المكيرش من مجلس ادارة واخيرا سهم شركة سابك بتداول فاق ستمائة وخمسة وثلاثين مليون.وسجلت اكثر من اربعة عشر شركة اقفالا على النسب القصوى. ومن الرسم البياني المرفق نعتقد ان السوق سيواصل مساره الصاعد ليوم السبت ان شاء الله (انظر توقعات الاسبوع المقبل).
ومن الملفت التنفيذ الكبير على بعض اسهم السوق وتماسكها مع اول ارتداد واتجهت السيوله بشكل كبير الى الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم كما نوهنا عن ذلك في العديد من التحليلات السابقة. في هذا الاسبوع وبارتفاع سهم المواشي مكيرش قبع سهم شركة الكهرباء في ذيل السوق كونه اقل شركات السوق قيمة وان كان حجم التنفيذ الذي حضي به السهم خلال هذا الاسبوع كبير.
المؤشرات الفنية
حافظ السوق على الإغلاق بشكل ايجابي حتى يوم الأربعاء الذي كون فيه قمة صاعدة عند مستوى 12662 مرتفعا 2642 نقطة بدون أي جني أرباح وبتداولات قياسية. وعلى الرغم من أن السوق كان متوقع له حدوث جني أرباح من ناحية فنية، إلا أنه تم التحفظ في وصف السوق على طريقة جني الأرباح التي تأثرت بمؤثرات خارجية من أعطال الفنية في البنوك وتصريحات سلبية للمستشار القانوني للهيئة الذي أدى تحويل جني الأرباح الطبيعي المتوقع إلي جني أرباح عنيف وانهيارات سعريه حيث أغلقت 63 شركة عند الحد الأدنى يوم الأربعاء. ويبين توضيح هيئة سوق المال أن السوق لا يزال في مرحلة نقاهة من الإحباطات التي أصابته وتأثره وحساسيته لأي أخبار وأن المحافظ الاستثمارية لا زالت في طور السيطرة على السوق الذي أتضح بتضاؤل مدى التذبذب في السوق.
أثناء ارتفاع السوق أول الأسبوع استطاع أن يتجاوز قمتين هابطتين عند نقطة 11349 ونقطة 12080وكون السوق قمة صاعدة لأول مرة منذ بداية التصحيح في فبراير 2006 مسجلا قيمة 12662، ومع أن السوق لا زال في قناة هابطة ولم يحاول الخروج منها، إلا أنه بدأت تتضح معالم قناة صاعدة جانبية موضحة بالخطوط المتقطعة الخضراء في الشكل المرفق. ويوجد هناك نمط انعكاسي لم تكتمل معالمه من المحتمل اكتماله خلال أسبوعين. وأثناء تداولات الأسبوع أستطاع السوق أن يجتاز نقطة المقاومة الأسبوعية عند 12162 وتراجع قبل نقطة المقاومة الثانية عند 12714.
لازال مؤشر السوق في منطقة النصف العلوي من حزم بولينقر وحافظ على أدائه الإيجابي. مؤشر الماكد استمر في أدائه الايجابي ووصل إلى مستوى الصفر ويتوقع انتقاله الى المنطقة الايجابية الأسبوع القادم وهذا يدعم الأداء الإيجابي على المدى المتوسط.. مؤشر القوة النسبية (14) يبلغ 54 وحدة ولايزال في منطقة أمان ولم يرتفع إلا بمقدار وحدتين من الأسبوع الماضي. ويتم التداول الآن فوق مستوى الباربولك الذي يدعم الاتجاه الصاعد. كذلك لاتزال مستويات تدفق السيولة ايجابية عند مستوى 72 وحدة مرتفعا من مستوى 58، أما المتوسطات المتحركة الموزونة فظهر عليها تغيرات ايجابية ببداية ارتقاء المتوسطات السريعة فوق المتوسطات البطيئة. وتبلغ مستويات الدعم والمقاومة الأسبوعية كالتالي: المقاومة الأولى عند 12667 والمقاومة عند 13341 والدعم الأول عند 11315 والدعم الثاني عند 10737.
المؤشرات الأسبوعية التاريخية
المؤشرات التاريخية الأسبوعية تعطى نظرة أكثر عمقا للسوق وتبين توجهات المستثمرين طويلي المدى مقارنة بالمتداولين اليومين الذين تتأثر قراراتهم بتحركات ومناورات كبار المضاربين. قراءة بعض المؤشرات الفنية الأسبوعية التاريخية توضح أن مؤشر السوق يبتعد عن الحزم الدنيا من بولينقر مع استمرار الانحراف الايجابي للحزم العلوية وحدوث انحراف ايجابي للحزم الدنيا. أما مؤشر تدفق السيولة فلا يزال اتجاهه ايجابيا مرتدا إلى نقطة 38 ومبينا وبشكل واضح دخول سيولة إلى السوق. مؤشر الماكد لا يزال في المنطقة السلبية وقد خفف من زاوية انحداره، ويعد تقاطعه الايجابي إحدى العلامات المتأخرة للارتداد الايجابي التي لا يعتمد عليها المحلل الفني. مؤشرات زخم اندفاع السوق أعطت علامات إيجابية عند نقطة 39 وحدة. أما مؤشر القوة النسبية فأعطى ارتدادا إيجابيا عند نقطة 37 وحدة وهو مستوى تشبع بيوع وتدل على أن المستويات الحالية منطقة مناسبة للشراء الاستثماري الاختياري..
حجم السوق وقطاعاته
ارتفع قيمة السوق الاسهم السعودي الى مليار وسبعمائة وسبعة وثمانون مليون ريال مقارنة بمليار وسبعمائة وواحد وثالاثون مليون ريال للاسبوع الماضي بنسبة 3,25 بالمئة وكان قطاع الكهرباء الاكثر ارتفاعا بنسبة فاقة 21 في المئة تلاه قطاع الزراعة وبنسبة 17 بالمئة وانخفض قطاع التأمين بنسبة 6,1 بالمئة تلاه قطاع البنوك وبنسبة انخفاض فاقت الواحد بالمئة..
٭ عضو جمعية الاقتصاد السعودية
مواقع النشر (المفضلة)