[CENTER]بسم الله الحرمن الرحيم
كتبت عدة مرات في وجوب الحضور وقت انعقاد الجمعيات للشركات والتصويت لما فيه المصلحة العامة مادام القانون أتاح ذلك ...
وكل ماكتبت عن هذا الموضوع أتذكر القصة التي تحكى لناعن أب أعطى لكل واحد من أولاده عود غصن ليكسره ..فأنجزوا المهمة..!
ولما جمع الأعواد في حزمة وترك لكل واحد منهم أن يجرب كسرها لوحده ..لم يستطيعوا.!
أنت وأنا وهي وهو وسط المجتمع.. ونعلم إن حتى بوفيه بسيطه على شارع عام يكون مدخولها جيد وترجع رأس مالها سريعاً ..
وادارتها ربما "رفيق أوأكثر لايتجاز عددهم عدد الأصابع " فقط..!
اذا..
ماهذا الذي نراه في جميع شركاتنا المدرجة؟
هل تعكس اقتصاد الوطن؟
أم تعكس اشارة واضحة بأن هناك خلل كبير؟!!
كل اعلان دعوة حضور لأنعقاد جمعية ما نناظره كأنه لايعنينا...
لماذ؟
جواب بسيط:
عود غصن ضعيف..
هكذا في الغالب سيكون الجواب ولو بلا صوت مسموع ..
طيب وماهو الحل؟
اذا لم تسهل الجهة المخولة الحضور و التصويت عن طريق التكنولوجيا المتطورة فسيبقى الحال كما هو عيه وأردى..!
لذلك نطالب مسؤلي السوق بفتح الحضور والتصويت عن بعد للظروف الجغرافية والمالية لأغلب المساهمين والتي تمنعهم من الحضور وأيضاً لتكاسل كثير من المساهمين لقناعته بأن 50او مئة سهم لن تؤثر في قرار.!
أيها السادة مسؤلي السوق..
هذا أهم من المهم لتطور شركات السوق وعكس الصورة الحقيقية ولو بنسبة معينة ..فهل يوجد محب للوطن لايريد ذلك!!!!!!!!!!!
أرجوا من الله يوما ما.. تكون هذه الجملة أدناه ليست دعوة للمباركة بل دعوة للمحاسبة الحقيقية..!:
"إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن نتائج إدارتهم "
نسلط الضوء وكتبتنا بعض الحلول..والباقي على الله ثم لمحب وطن من مسؤلي السوق.!
ابو نايف[/CENTER]
مواقع النشر (المفضلة)