حديثي سيتركز في عن الاسواق المالية ولكن بلغة اخرى،قد تكون فلسفة مضارب او فلسفة خاسر او فلسفة فقير!! ولكنها في الاخير تعبير ينبع من فكري وبقرار الشخصي دون تدخلات او مؤثرات خارجية.
الطبيعة البشرية دائما ما تبحث التملك في اي شئ تهوه النفس دون التفكير احيانا في الكيفية !! وفي الاسواق المالية دائما ما نبحث عن الربحية بأي طريقة كانت،ولا يهمنا كيف يتم ذلك ؟؟ وخلال الاعوام الماضية وخاصة قبل الانهيار الاسود عام 2006م وتحديدا اعوام 2000 الى 2003 كان بالسوق هم اهل السوق فقط ... ومن عام 2003 الى 2006م دخل السوق كل الفأت الاعتبارية وغير الاعبتارية التي في المجتمع السعودي،وظهرت على الخارطة السوقية !! اموال كانت تبحث عن الديموغراطية بالغة الاوربية " الحرية " فوجت لها مكان تخرج منها دون ان تعود!! والسبب الرئيسي " من يفكر اولا ,,, ومن يتخذ القرار " اهل السوق لم يكون بالسوق في تلك الفترة فكان هم من فكروا اولا ... وهم من اتخذو القرار ... وهاهي نظيرة داو التي تقول ان المستثمرين الأذكياء(الماكرين) الذين يشترون ولديهم معلومات مهمة فإذا كان الاتجاه السابق هابطا، فهي المرحلة التي يستنبط فيه المستثمرون ء أن السوق قد استوعب كل ما يسمى بالأخبار السيئة...
وخلال العامين الماضيين بدأت ظاهره جميلة ورائع هي كيف تفكر ,,, ومتى تتخذ القرار !! وذلك بأبسط الطرق " التحليل الفني" وهي احدى السمات في المتاجرة بالاسواق المالية ,,وليس افضلها!! وخلال تلك الفترة ايضا رايت امرا قريبا نوعا ما ان الكثير من الناس كان يبحث عن زيادة رأسمالة اكثر من زيادة علمه !! وهي قاده غير صحيحة ... البعض يأخذ دورات تدريبية بمبالغ مادية حتى يفكر اولا ,, ومن ثم يتخذ القرار !! ولكن للاسف رأيت ان الكثير يأخذ الدورة حتى يأخذ فكر الاخرين و يعتمد على قراراتهم.... وكأنهم يأخذو دورات حتى يتعلموا فهم التوصيات فقط!! لذلك لا تزال الخسائر قائمة في محافظهم الاستثمارية...
لابد ان يكون لدينا عنوان رئيسي حول البحث الدائم عن الحقيقة حتى ولو كانت ضد المعتقد أو الإهتمامات أو التصور....المفكرون كما قالها الاستاذ/ ابراهيم حسني هم اصحاب العقول المنفتحه الذين يتقبلون مختلف الأفكار و الإتجاهات. هم من ليهم المقدرة على التحليل .هم دائمى البحث عن السبب والدليل ، أو وفقا لمنهجية النظم السبب والتأثير ، أى التسلسل من الأسهل إلى الأصعب، ولذلك فهم جديرون بالثقة بإنفسهم.- هم من يغلب عليهم الفضول حيث تجدهم دائما تواقون إلى منابع المعرفة ولديهم الحرص الشديد لتلقى العلم ولإستقبال المعلومات و تحليلها. هم من لديهم نضج عالى للمعرفة ، ولديهم ملكة إعطاء أكثر من حل لإى مشكلة بإلاضافة إلى ما يحسب إليهم من تقديرات معتبرة لبلوغ الاهداف على الرغم من عدم توفر المعلومات بصورة مكتملة فى أحيان كثيرة
[/B]
مواقع النشر (المفضلة)