تذبذب في نطاق ضيق والسيولة تحافظ على مستويات فوق 20 مليارا
المؤشر يكسب 42 نقطة وسط تباين أداء قطاعات السوق
أبها: محمود مشارقة
تمكن مؤشر الأسهم من الارتفاع 42 نقطة أمس رغم تباين أداء قطاعات السوق.
وأغلق المؤشر على 11248 نقطة، بعد أن كان قد تجاوز 11300 نقطة أثناء التداولات وسط نطاق ضيق للتذبذب.
واستطاعت أسهم 43 شركة من الإغلاق على ارتفاع مقابل هبوط أسعار أسهم 30 شركة.
وتراجعت قيمة السيولة في السوق إلى 22.3 مليار ريال مقارنة بنحو 24.2 مليارا أول من أمس، فيما جرى تنفيذ 303.6 ملايين سهم عبر 425 ألف صفقة.
وتباين أداء قطاعات السوق مع وجود اتجاهات للبيع لجني الأرباح في أسهم شركات منتقاة.
فقد صعد مؤشر قطاع الخدمات 2.05% مسجلا أعلى نسبة صعود بين القطاعات.
وتلاه الأسمنت الصاعد 1.42% ثم الصناعة 0.85% والزراعة 0.67%.
في المقابل سجل مؤشر الكهرباء انخفاضا بنسبة 1.28% والتأمين 0.33% والاتصالات 0.1% وأخيرا قطاع البنوك المتراجع بنسبة ضئيلة بلغت 0.02%.
وكان سهم المواشي المكيرش المتراجع 3% الأكثر نشاطا، من حيث الأسهم المتداولة وذلك بتنفيذ 18 مليون سهم، فيما كان سهم الباحة الأكثر نشاطا حسب القيمة والبالغة 1.1 مليار ريال.
وبإغلاق يوم أمس يكون المؤشر قلص خسائره منذ بداية العام الجاري إلى 5464 نقطة
************************************************** *****************
الاكتتاب في سهم الخليج للملاحة يتجاوز المعروض 30 مرة
دبي: رويترز
ذكرت مصادر أن الاكتتاب في أسهم شركة الخليج للملاحة زاد حوالي 30 مرة عن عدد الأسهم المعروضة.
وأغلق الاكتتاب في 910 ملايين سهم جديد بسعر درهم واحد للسهم (0.272 دولار) أمس.
وقال مصدر:"تجاوز الاكتتاب في الطرح العام الأولي الأسهم المعروضة بنحو30 مرة".وتعمل الخليج للملاحة في مجال نقل النفط الخام والكيماويات وتطرح للمستثمرين من الخليجيين العرب أسهما تمثل حصة 55%.
وتلقى عمليات الطرح الأولي في الخليج وفي الإمارات بصفة خاصة إقبالا كبيرا إذ يضمن المستثمرون ربحا سريعا مع بدء تداول الأسهم.
وخلال ازدهار بورصات المنطقة في عامي 2004 و2005 ارتفعت أسعار الأسهم التي كانت تطرح لأول مرة بنسبة 300% في المتوسط مع بدء تداولها في البورصات.
وتراجعت الثقة في تحقيق عائدات ضخمة مع انهيار البورصات في مارس الماضي.
وتجاوز الاكتتاب في الطرح الأولي لشركة "تمويل" للتمويل العقاري العدد المعروض أكثر من 500 مرة. وارتفع سعر السهم ليصل إلى 3 أضعاف سعر الطرح الأولي ولكنه هوى سريعا بعد أن باعه مستثمرون كبار لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب.
************************************************** ****************
أرامكو السعودية تراجع معايير الجودة مع مورديها العالميين
الظهران: الوطن
اجتمع مسؤولون في أرامكو السعودية، مؤخرا، في كل من ليدن بهولندا وطوكيو في اليابان بعدد من الشركات الهندسية المسؤولة عن أعمال المعاينة والتفتيش للمعدات التي تشتريها الشركة لمشاريعها الصناعية في المملكة. وذلك لمزيد من التنسيق والتحقق من جودة المعايير المتبعة في الكشف على تلك المعدات والتجهيزات قبل تسليمها للشركة، في إطار مواكبة التغيرات والمنافسة الحادة التي تشهدها الصناعة البترولية العالمية والزيادة الكبيرة في أعباء العمل. وقد شارك في تلك الاجتماعات ما يزيد على 70 ممثلاً من 16 شركة فحص ومعاينة.
وأكد كل من العضو المنتدب في شركة أرامكو فيما وراء البحار في ليدن عبدالحفيظ نقشبندي، وكبير المهندسين في أرامكو السعودية أحمد السعدي، على اتساع قاعدة موردي المواد إلى الشركة في كل من شرق أوروبا وقارة آسيا، مما ترتب عليه ضرورة قيام إدارات وأقسام التفتيش والمعاينة في أرامكو السعودية ببذل المزيد من الاستعدادات لضمان تحقيق أفضل الممارسات في إدارة الجودة في تلك الأسواق الجديدة.
وسوف تقوم شركة أرامكو فيما وراء البحار بتنظيم حملات لتأهيل جهات التفتيش عند الحاجة في كل من إيطاليا والمملكة المتحدة وقارة آسيا ومناطق أخرى.
مواقع النشر (المفضلة)