اقتصاديون ورجال أعمال يرصدون أبعاد رحلة خادم الحرمين الشريفين لتركيا:
الزيارة تفتح آفاقا أمام العلاقات الاقتصادية بين البلدين
تذليل المقومات الاقتصادية لتحقيق المزيد من الشراكة
احمد غلاب ، احمد حنتوش - الرياض، الدمام
ثمن اقتصاديون ورجال أعمال الزيارة التي بدأها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - أمس الى تركيا. وقالوا: ان زيارة المليك الى انقرة سوف تفتح آفاقا جديدة امام العلاقات الاقتصادية بين المملكة وتركيا.
قال عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض: ان الزيارة تمثل امتدادا للتحركات الموفقة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين تجاه توثيق العلاقات على كافة الاصعدة لاسيما الصعيد الاقتصادي الذي بات على اهمية كبيرة في العلاقات الدولية لاسيما في ظل انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية.
واشار الجريسي الى ان الزيارة ستفتح افقا اوسع للعلاقات الاقتصادية والتجارية مع تركيا بين البلدين وان الزيارة ستكون عاملا مهما في ايجاد دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين اسوة بتلك التي حدثت مع الدول التي سبق وان زارها خادم الحرمين الشريفين مؤخرا.
وبين الجريسي ان الزيارة تأتي في وقت يشهد فيه العالم الكثير من المتغيرات السياسية والاقتصادية مما يزيد من اهميتها مشيرا الى ان الوسط الاقتصادي في المملكة اعتاد ان يلمس النتائج الايجابية لزيارات خادم الحرمين الشريفين بشكل واضح وانعكاسها المباشر على الوضع التجاري والاقتصادي للمملكة.
واشار الجريسي الى ان توجيه خادم الحرمين الشريفين بضرورة وجود عدد من رجال الاعمال وممثلين للقطاعات الانتاجية ضمن وفده الكريم ومعظم الوفود الرسمية المغادرة لخارج المملكة يعد ترجمة حقيقية لسياسات الحكومة باتجاه اشراك القطاع الخاص السعودي في كل الاتفاقيات وجولات المفاوضات الاقتصادية مع شركاء المملكة التجاريين وتمكين القطاع الخاص السعودي من بناء علاقات تعاون وثيقة مع نظيره في الخارج مما يعود بالنفع على المملكة.
من جانبه اكد المهندس سعد المعجل نائب رئيس مجلس ادارة غرفة الرياض ان الزيارة سوف تسهم في تذليل الكثير من العقبات التي يمكن ان تؤثر على حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين وان الجانب الاقتصادي سيكون حاضرا بقوة في مناقشات الجانبين, واشار المعجل الى ان هناك العديد من المقومات التي يمكن ان تسهم في ايجاد مجالات تعاون اوسع في الجانب الاقتصادي والتجاري بين البلدين يدعم ذلك رغبة رجال الاعمال في البلدين بتطوير علاقة الشراكة وبحث سبل تعزيزها بمشاريع مشتركة تخدم الجانبين.
واعتبر عبدالعزيز العذل نائب رئيس مجلس ادارة غرفة الرياض ان الزيارة تأتي في اطار الاهتمام المتواصل من خادم الحرمين الشريفين في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع دول المنطقة, وان الجانب الاقتصادي بات من الموضوعات ذات الاولوية لمثل هذه الزيارات نظرا لما يمثله من اهمية عالمية في الوقت الراهن.
من جانبه اعتبر حسين العذل امين عام غرفة الرياض ان هذه الزيارة التاريخية ستكون مؤثرة في انطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين الى رحاب اوسع من العمل التكاملي في الجوانب المختلفة والتي يأتي في مقدمتها الجانب الاقتصادي الذي من المتوقع ان يشهد مزيدا من الانفتاح وتذليل ما يعترضه من عقبات وهو ما يحقق تطلعات رجال الاعمال في البلدين.
وأكد الدكتور عبدالعزيز المقوشي رئيس مجلس ادارة مركز المنتجات الوطنية ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الى تركيا سوف تسهم في ايجاد مزيد من قنوات التبادل التجاري للسلع بين البلدين لاسيما وان البلدين يتمتعان بوجود اسواق كبيرة يمكن ان تتسع لمزيد من تبادل السلع بين البلدين.
وأشار عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية والصناعية بالمنطقة الشرقية ورجل الاعمال خالد العبدالكريم الى اهمية العلاقة بين المملكة وتركيا التي تربطها علاقات مميزة منذ زمن بعيد ما يجعل المملكة تحرص على تطوير العلاقات المشتركة وتطويرها اما من الناحية الاقتصادية فتركيا تمتلك اقتصادا متينا وقويا يجعل المملكة حريصة على رفع العلاقات الى ما هو اكثر من العلاقات السياسية. وقال ان تركيا لديها مجالات عدة يمكن للمملكة الاستفادة منها واهمها الشركات الانشائية واستقدام العمالة الماهرة في مجالات البناء المختلفة كما هي سوق مهمة جدا للمملكة في مجال المنتجات الكيميائية والبتروكيماوية.
وأكد رجل الاعمال سليمان ابا الخيل ان تركيا تربطها علاقات متينة مع المملكة بنيت منذ وقت طويل على اسس عميقة.
وقال ان تركيا حاليا يمتلك اقتصادا وطنيا ممتازا وخاصة في المجال الصناعي.
************************************************** *
مديوناته لدى الغير تجاوزت 400 مليون ريال
الانتهاء من تسوية ديون 261 مساهما لدى ابن حسن
مشعل العنزي - الدمام
أكد رئيس لجنة برنامج صرف حقوق رجل الأعمال عثمان بن حسن الدكتور منصور بن صالح الخنيزان بان اللجنة بدأت منذ السبت الماضي و انتهت حتي امس من تسوية حقوق 250 مساهماً وتتراوح اسهمهم من سهم واحد إلى سهمين إضافة إلى صرف حقوق 11 شخصا من ذوي الأحكام بعد أن تم التفاوض معهم بالتنازل عن نسبة من حصتهم.وقال الخنيزان في مؤتمر صحفي أمس في الدمام ان اللجنة بدأت في الصرف لحين صدور الموافقة النهائية من وزارة الداخلية على البرنامج المقترح الذي تم رفعه من قبل إمارة المنطقة الشرقية ،مؤكداً أن ما قامت به اللجنة خلال الأيام الماضية يؤكد جديتها في إعادة الحقوق للمساهمين منبهاً إلى أن البعض تنازل عن جزء من حصته بناء على التراضي بين الطرفين وهذا سيساعد على شمول الصرف لأكبر عدد من المساهمين و سيعجل عملية الصرف فالتجاوب بين جميع الأطراف سيدفع مسيرة اللجنة إلى الأمام.وبيّن الخنيزان بأن اللجنة هي لجنة إصلاح وتسوية وتتكون من محاسبين قانونيين ورجلي أعمال ومستشار قانوني ومستشار شرعي,مشيرا الى أن المبالغ التي صرفت عبارة عن حقوق لعثمان بن حسن لدى رجال أعمال قاموا مشكورين باعادتها وتسليمها للمساهمين عبر شيكات مصدقة.وقال: إن اللجنة لم تتسلم أي مبالغ نقدية أو شيكات باسمها أو تسييل عقار فالمبالغ المصروفة تدفع مباشرة للمساهمين ضمن آلية معينة.واضاف الخنيزان ان مديونات بن حسن لدى الغير تجاوزت 400 مليون ريال وتم رفع قضية على المديونين منذ فترة طويلة مشيرا ً الى ان هذه الاموال هي بالحقيقة اموال للمساهمين وان بن حسن طلب صرفها للمساهمين فور استلامها .واوضح الخنيزان انه سيتم في المستقبل الاعلان عن جميع ما يملكه بن حسن مشيرا ً الى ان هناك آلية سداد وضعت بناء على دراسة اقتصادية مالية لحل الازمة .
يشار الى أن عدد المساهمين لدى رجل الاعمال عثمان بن حسن حسب البيان الذي وزعه الخنيزان خلال المؤتمر يقارب 1300 مساهم , وان الجهات المختصة جمدت أرصدت رجل الاعمال عثمان بن حسن ومعه عدد من رجال الاعمال الا أن الجهات المختصة حسب البيان أفرجت عنه بعد ثبوت وجود عقارات وأصول ومساهمات حقيقية .
مواقع النشر (المفضلة)