59%من الأمريكان غير راضين عن إدارة بوش الاقتصادية
كشف استطلاع للرأي أن 59% من الأمريكيين ليسوا راضين عن الإدارة الاقتصادية للرئيس بوش مقابل 33% يؤيدونها، مقابل 60% كانوا يؤيدون هذه السياسة في .2002 وبهذا يبقى الاقتصاد، نقطة ضعف الرئيس الأميركي جورج بوش بحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد (بيو) ونشرت نتائجه بالصحف الأمريكية.
وفى الوقت الذي أعرب مستشارو الرئيس بوش عن شعورهم بالاحباط في مواجهة هذا الوضع، أكد بوش أثناء مؤتمر صحفي: إن اقتصادنا يتمتع بأسس قوية ومتينة... ونظرا لانخفاض ضرائبنا، يمكن للعمال الامريكيين وعائلاتهم والشركات الصغيرة أن يحتفظوا بحصة أكبر من الاموال التي يكسبونها، ويستخدمون هذه الاموال لدفع اقتصادنا إلى الأمام. إلا أن وزير خزانته هنري بولسون أقر بأن هذا النوع من الرسائل لا يجدي نفعا قبل ثلاثة اشهر من انتخابات منتصف الولاية. ورأى بولسون ان اسعار الطاقة ونفقات العناية الطبية خصوصا تلقي بثقلها على طريقة ادراك الامريكيين لثروتهم الشخصية، مضيفا انا متفائل لجهة ازدياد الرواتب لاحقا اذا ما تمكنا من المحافظة على ايجاد وظائف جديدة وانتاجية مرتفعين. وقال معهد (بيو) ان الملفات الثلاثة التي تهم الامريكيين اكثر من غيرها مع اقتراب انتخابات الكونجرس هي التربية وسعر البنزين والصحة، ويأتي العراق في المرتبة الرابعة. من جهته، اعتبر كبير المستشارين الاقتصاديين في البيت الابيض ادوارد لازير ان الاستياء بشأن العراق يمكن ان يؤثر على جهود حكومة بوش لجعل الاقتصاد مقبولا من الامريكيين. ورأى لازير ان مؤشرات مثل الثقة ونفقات المستهلكين والنسبة المئوية للقوة العاملة بين السكان واستثمار الشركات كانت مرتفعة وهذا ينعكس بطريقة افضل على الشعور الحقيقي للاميركيين؛ انها تكشف عن تصرف لا يترجم في استطلاعات الرأي. وقال مدير شؤون الموازنة في البيت الابيض روب بورتمان لم نقم على الارجح بعمل ممتاز للحديث عن ثبات اقتصادنا. وكانت الرغبة في تحسين هذا العمل هي التي أدت الى تعيين هنري بورتمان وزيرا للخزانة في مكان جون سنو في يوليو الماضي. وكانت الرغبة نفسها ايضا هي التي دفعت وزارة الخزانة الى تنظيم لقاءات شهرية خلال بضعة اشهر هذه السنة، حول وضع الاقتصاد الامريكي.
مواقع النشر (المفضلة)