بسبب ارتفاع أسعار المشغولات الذهبية عالميا ..
تراجع الطلب على الذهب في السعودية 32 %
- عبد الرحمن آل معافا من الرياض - 06/08/1427هـ
أعلن مجلس الذهب العالمي أن الطلب على الذهب في السعودية تراجع في الربع الثاني من العام الجاري بواقع 32 في المائة, في حين سجل التراجع في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام 52 في المائة. واعتبر المجلس أن هذا التراجع له ما يبرره نظرا إلى تقلب سعر الذهب خاصة في آسيا والشرق الأوسط، إلى جانب عوامل محلية وإقليمية أخرى. وأوضح لـ "الاقتصادية" مختصون في سوق الذهب أن تراجع الطلب على المشغولات الذهبية في المملكة، والتي كانت تحقق ارتفاعا مطردا خاصة في فترات الصيف, يعود إلى تجميد كثير من أموال المواطنين في سوق الأسهم، التي تراجعت بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل..
تراجع الطلب على المشغولات الذهبية والجواهر في السعودية بنسبة تصل إلى 32 في المائة خلال العام الجاري، وذلك بعد أن اتجهت استثمارات الذهب – وفق خبراء - إلى بورصات الأسهم المحلية والاقليمية.
وأكد لـ "الاقتصادية" خبراء يعملون مع سوقي الذهب المحلية والعالمية، أن تراجع الطلب على المشغولات الذهبية في المملكة والتي كانت في السنوات الماضية تحقق ارتفاعات خصوصا في فترات الصيف كان من أهم عوامله تجمد كثير من الأموال في بورصات الأسهم الخليجية التي تعيش تراجعا منذ نهاية شباط (فبراير) الماضي.
أمام ذلك، قال لـ "الاقتصادية" غسان النمر أحد تجار الذهب والجواهر إن كثيرا من الأفراد السعوديين وبعض المستثمرين حولوا أموالهم التي كانت تستثمر في سوق الذهب إلى سوق الأسهم وذلك بهدف الربح السريع، وقدر النمر حجم الأموال المستثمرة في سوق الذهب المحلية من 30 إلى 50 مليار ريال تشكل أرصدة الشركات العاملة في السوق السعودية للذهب.
من جهة أخرى، قال أمس مجلس الذهب العالمي إن الطلب على الذهب في الشرق الأوسط انخفض في الربع الثاني من عام 2006 بنسبة 25 في المائة عما كان عليه خلال الفترة نفسها من العام الماضي نظرا لتقلب الأسعار.
وجاء في تقرير المجلس أن الطلب على الذهب في السعودية تراجع بنسبة 32 في المائة، أما في الإمارات فتراجع بما نسبتة 21 في المائة، موضحا أن هذا النقص في الطلب له ما يبرره عادة كرد فعل يمكن توقعه إزاء تقلب سعر الذهب وبخاصة في آسيا والشرق الأوسط، إلى جانب عوامل محلية وإقليمية أخرى.
من جهته، أكد بشر ذياب المستشار في مجلس الذهب العالمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن ارتفاع أسعار الذهب عالميا تسبب في تراجع الطلب على الذهب عالميا وفي المملكة، مبينا أن الارتفاعات العالية جاءت بعد الطلب الزائد من صناديق الاستثمار والمستثمرين، لكونه أهم عنصر أمان للمستثمرين في السوق العالمية للذهب.
وقال ذياب إنه عند زيادة الطلب على السبائك يقل طلب المشغولات الذهبية والجوهرات خصوصا في آسيا والشرق الأوسط لأنها "سلعة ادخارية" على حد وصفه.
وحول أسباب انخفاض الطلب على الرغم من وجود سيولة مالية كبيرة في المملكة بيّن ذياب أن السيولة المالية التي كانت توجه وتستثمر في الذهب محليا توجهت إلى بورصات الأسهم فتجمدت أعمال الاستثمار في الذهب مع الأموال التي لم تخرج من بورصة الأسهم، مشيرا إلى أن الانخفاض المفاجئ في سوق الأسهم السعودية قلل الطلب بشكل كبير على الجواهر التي كانت توجه كمدخرات.
وفيما يتعلق بعودة الطلب على المشغولات الذهبية والجواهر في المملكة والعالم بعد تراجعها عما كانت عليه، أبان مستشار مجلس الذهب العالمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن استقرار أسعار الذهب أهم الأمور التي ترفع الطلب على المشغولات الذهبية كما أن التذبذب في أسعار الذهب يجعل المدخرين يتخوفون من الادخار لأن هناك تقلبات لا يحبذونها وتجعلهم يخسرون. وتوقع ذياب أن تستقر أسعار الذهب خلال الربع الرابع من العام الجاري شريطة ألا تظهر مشاكل جوسياسية في العالم والتي يمكن أن ترفع الطلب على الذهب أكثر مما هو عليه الآن.
واتفق غسان النمر مع ذياب في القول أن أهم أسباب تراجع الطلب على الذهب عالميا ومحليا جاء بعد ارتفاع أسعار الذهب والتذبذب المفاجئ لها.
وأكد تاجر الذهب والجواهر أن كثيرا من الأفراد السعوديين إضافة إلى من كان يعمل في ادخار الذهب وجهوا سيولتهم المالية إلى بورصة الأسهم، والتي حدث لهم فيها تراجع كبير مع نهاية شباط (فبراير) الماضي، مشيرا إلى أن تلك العملية أثرت في دخول هؤلاء الأفراد فقل الطلب على سلعة المشغولات الذهبية والجواهر.
************************************************** **************
أسعار النفط تتراجع دون 70 دولارا
- لندن - رويترز: - 06/08/1427هـ
هبطت أسعار النفط دون 70 دولارا للبرميل أمس، مواصلة موجة مبيعات قوية في الجلسة السابقة، لكن من المتوقع أن يحد من التراجع عزم إيران المضي قدما في برنامجها النووي. وتراجع سعر الخام الأمريكي تسليم تشرين الأول (أكتوبر) بمقدار 87 سنتا إلى 69.74 دولار للبرميل، في حين هبط خام برنت في لندن 84 سنتا إلى 69.98 دولار للبرميل.
وانخفض الخام الأمريكي أمس الأول 1.90 دولار بعد تراجع قوة الإعصار أرنستو، الذي استهل موسم الأعاصير الأمريكي إلى عاصفة مدارية. وفي العام الماضي، أوقف الإعصاران كاترينا وريتا مؤقتا كل إنتاج النفط البحري في خليج المكسيك، ودفعا أسعار النفط إلى مستويات قياسية آنذاك.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل..
نزلت أسعار النفط عن 70 دولارا للبرميل أمس، مواصلة موجة مبيعات قوية في الجلسة السابقة، لكن من المتوقع أن يحد من التراجع عزم إيران المضي قدما في برنامجها النووي.
وتراجع سعر الخام الأمريكي تسليم تشرين الأول (أكتوبر) بمقدار 87 سنتا إلى 69.74 دولار للبرميل، في حين هبط خام برنت في لندن 84 سنتا إلى 69.98 دولار للبرميل.
وتراجع الخام الأمريكي أمس الأول 1.90 دولار بعد تراجع قوة الإعصار ارنستو، الذي استهل موسم الأعاصير الأمريكي بعاصفة مدارية.
وفي العام الماضي، أوقف الإعصاران كاترينا وريتا مؤقتا كل إنتاج النفط البحري في خليج المكسيك، ودفعا أسعار النفط إلى مستويات قياسية آنذاك.
ويستمر موسم الأعاصير حتى شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لكن محللين يقولون إن وضع الإمدادات مطمئن ويتوقعون بوجه عام لأسعار النفط التي بلغت ذروة قياسية عند 78.65 دولار في وقت سابق من هذا الشهر أن تواجه صعوبة في استعادة قوتها السابقة.
وقال اوليفر جاكوب من بتروماتريكس "الارتفاعات لن تتكرر ما لم نشهد إعصارا مدمرا حقا". وأضاف "التوترات في إيران ستستمر لبعض الوقت لكن لا يوجد الآن ما يقول إن أي تهديد سيلحق بإمداداتنا".
وطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إيران بتعليق نشاطها النووي بحلول 31 آب (أغسطس) الجاري وإلا واجهت عقوبات محتملة، لكن إيران قالت مرارا إنها لن توقف تخصيب اليورانيوم.
وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس "الطاقة النووية السلمية حق للأمة الإيرانية، الأمة الإيرانية اختارت هذا الطريق على أساس القواعد الدولية، هي تريد استخدامها ولا أحد يستطيع أن يمنعها".
وأبدى محللون قلقا من أن إيران رابع أكبر بلد مصدر للنفط في العالم قد تعطل إمدادات الخام ردا على أي عقوبات ضدها. وإمدادات النفط جيدة في الوقت الراهن وثمة مؤشرات على تباطؤ نمو الطلب نتيجة لارتفاع الأسعار، مما يثير أيضا مخاوف من تباطؤ في الاقتصاد الأمريكي.
وأصدرت إدارة معلومات الطاقة التابعة للحكومة الأمريكية أمس الأول بيانات تظهر نمو الطلب الأمريكي على البنزين في حزيران (يونيو) بأقل من نصف المعدل المستخلص من أرقام سابقة. وزاد الطلب الأمريكي على البنزين بواقع 60 ألف برميل يوميا أو 0.64 في المائة إلى 9.44 مليون برميل يوميا مقارنة ببيانات أسبوعية أظهرت نموا بأكثر من 120 ألف برميل يوميا وفقا لإدارة معلومات الطاقة.
ومن المتوقع أن تظهر البيانات التالية المقرر صدورها اليوم تراجعا بمقدار 1.2 مليون برميل في مخزونات الخام الأسبوع الماضي بعد زيادة نشاط مصافي التكرير. كما أنه من المتوقع ارتفاع مخزونات نواتج التقطير التي تشمل زيت التدفئة 1.2 مليون برميل وفقا لنتائج مسح لآراء المحللين.
وأشارت التوقعات إلى انخفاض مخزونات البنزين بواقع 800 ألف برميل، لكن المحللين يبدون قلقا أقل إزاء مخزونات البنزين نظرا لانتهاء موسم الرحلات والسفر خلال الصيف في الولايات المتحدة مع عطلة عيد العمال الأسبوع المقبل.
وقال ايون اوكالاهان من "بي. ان. بي باريبا" في مذكرة بحثية "إن المبيعات الأخيرة في سوق البنزين وزيادة اهتمام السوق بالتباطؤ الأمريكي تدعمان توقعنا بأن تتراجع أسعار الخام في الربع الأخير وفي عام 2007 بعد بلوغها الذروة في الربع الثالث".
مواقع النشر (المفضلة)