فيما تعلن نتائجها اليوم الخميس
انتخابات مجلس غرفة المدينة تنهي أعمالها وسط إقبال متدنٍ
* المدينة - مروان عمر قصاص :
اختتمت مساء أمس انتخابات مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة الجديد بعد طول انتظار حيث تنافس 25 تاجراً وصانعاً على عشرة مقاعد، وشارك في الانتخابات عدد من الناخبين الذين يحق لهم التصويت والبالغ عددهم 2000 ناخب يمثلون ثلاث مجموعات هي: (من أجل المدينة) و(التعاون والتطوير) و(التواصل)، بعد انسحاب مجموعة المستقبل عشية الانتخابات، والتي كانت المرشحة الأولى للفوز بالانتخابات، وسوف يتم الإعلان عن الفائزين بالانتخابات فجر اليوم الخميس من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات، ويتم الإعلان النهائي بتعيين خمسة أعضاء من قبل وزارة التجارة والصناعة حيث يصبح عدد أعضاء المجلس خمسة عشر عضواً بعد زيادة الأعضاء من اثني عشر عضواً. هذا وكانت العملية الانتخابية قد بدأت عند الثامنة والنصف من مساء أمس الأول الثلاثاء بمقر أرض المعارض التابعة للغرفة التجارية بشارع الملك عبد العزيز. وبين مدير فرع وزارة التجارة بالمدينة المنورة خالد بن علي قمقمجي أن اللجنة المنظمة للانتخابات أشرفت بشكل كامل على العملية الانتخابية من خلال إلزام الجميع بالضوابط والشروط التي يجب الالتزام بها من قبل الناخبين وحضورهم في الوقت والمكان المحددين مصطحبين معهم بطاقة الدعوة وأصول بطاقات إثبات الشخصية وشهادة الانتساب للغرفة وسند تجديد الاشتراك لعام 1427 والسجل التجاري على أن تكون جميعها سارية المفعول.
هذا وقد لوحظ تدني الإقبال على الانتخابات كما توقعت المصادر المتابعة لهذه العملية، ولم تتضح معالم الترشيحات الأولية التي حصرت وفقاً لأحد المتابعين بين مجموعة من أجل المدينة التي تضم نخبة من الأسماء، منهم حسن نايف الشريف وفؤاد الشريف وفيصل مشاري الرحيلي وماجد غوث وجمعان الزهراني وزين حمزة منصور وحسين الردادي، ومجموعة التعاون والتطوير التي تضم خالد رياض وخالد البكري وسالم الدعجان وفهد الدخيل ومحمد سعود الزغيبي ومحمد النملة وصالح المحيسن، والتي تعتمد على خلفية أسرية اقتصادية قوية.
وطرحت بعض الترشيحات في مجموعة من أجل المدينة برنامجاً طموحاً نال استحسان الناخبين، من أهم ما ورد فيه تكفلها ببناء مقر دائم للغرفة، كما ركزت المجموعة على العديد من السلبيات التي لم تعالجها غرفة المدينة في دورتها السابقة، وكذا البطالة التي تقلق الشباب وغيرها من الموضوعات التي لفتت الانتباه.
وسجلت مجموعة التواصل حضوراً جيداً حيث أكد أعضاء المجموعة التي تضم أسماء منها أحمد الدوس وزياد البكري وزياد بافقيه وسعود الحجيلي ويونس غبان وغيرهم حضورهم، وأنهم سيكونون منافسين أقوياء، وستكون لهم بصمة في هذه العملية.
وأكد عدد من المرشحين ثقتهم بالناخبين ووعيهم وأنهم سينتخبون الأفضل وقال فيصل مشاري الرحيلي من مجموعة من أجل المدينة إنه على ثقة بوعي الناخب وقدرته على الاختيار الجيد، مطالباً بتفاعل الجميع مع هذه العملية، وقال حسين علي الردادي من مجموعة من أجل المدينة إن مجموعته على ثقة بحكمة الناخبين، مؤكدا أن برنامجهم جاهز للتنفيذ عند انتخابهم وهو برنامج طموح وقوي.
من جانبه رأى أحمد صالح الدوس من مجموعة التواصل أنهم بحاجة إلى دعم الناخب الواعي الباحث عن مجلس إدارة قوي يحقق للمجتمع التجاري والزراعي كل ما يطمح إليه، مؤكداً عزم مجموعته على خدمة المدينة.
وقال فهد الدخيل وهو عضو سابق في الغرفة ويمثل في الانتخابات مجموعة التعاون والتطوير: إننا في انتظار الكلمة الفصل التي يقررها الناخب الواعي لتحديد مستقبل الغرفة في السنوات القادمة، وسوف يكون المجلس القادم مهيأ لتوفير أفضل الخدمات للمجتمع التجاري والزراعي والصناعي.
وتوقعت مصادر أن تتوزع أصوات الناخبين بين المجموعات الثلاث لتشكيل المجلس القادم.
************************************************** **************************************
دعا الجهات المعنية إلى سرعة تطبيقها.. المطوع:
قرارات مجلس الوزراء تهدف إلى تسهيل الأعمال وتنفيذ المشاريع التي اعتمدتها الحكومة
* الرياض - الجزيرة:
أكد رئيس لجنة المقاولين وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض المهندس ناصر المطوع أن قرارات مجلس الوزراء التي اتخذها بشأن قطاع المقاولات تصب في مصلحة البلاد بصفة عامة وقطاع المقاولات بصفة خاصة، مؤكداً أن الهدف منها تسهيل الأعمال وتسريع تنفيذ المشاريع الكثيرة التي اعتمدتها الحكومة.
ودعا المطوع وزارة العمل إلى الإسراع في تنفيذ قرار تخفيف شروط الاستقدام وتخفيف معاناة المقاولين من الإجراءات الروتينية، كما طالب باشراك مندوبين من الغرف التجارية في فريق العمل الذي أمر مجلس الوزراء بتشكيله.
وأضاف رئيس لجنة المقاولين في الغرفة التجارية بالرياض أن مجلس الوزراء في جلسته أقر نظام المشتروات الحكومية بصيغته الجديدة داعياً في هذا الصدد وزارة المالية الى نشر القرار الجديد في الصحف ليطلع عليه الجميع، مؤكداً أهمية إشراك مندوبين من لجنة المقاولين مع وزارة المالية لوضع اللائحة التنفيذية للنظام.
واختتم المطوع تصريحه بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على اهتمامهم بأحوال المقاولين، متوقعا خيراً كثيراً من وراء هذه القرارات الحكيمة.
يذكر أن مجلس الوزراء كان قد أصدر قرارا بتشكيل فريق عمل من الجهات الحكومية المعنية لمراجعة الإيرادات المتعلقة بترسية المشاريع الحكومية وصرف المستحقات للمقاولين.
كما أكد قرار مجلس الوزراء على وزارة التجارة والصناعة ضرورة الاستمرار في مراقبة أسعار مواد البناء واتخاذ الخطوات اللازمة لاستقرار الأسعار.
من ناحية أخرى أشاد الدكتور أحمد القصبي المدير العام لشركة القصبي للمقاولات بقرار مجلس الوزراء القاضي بتخفيف شروط الاستقدام عن قطاع المقاولات. وطالب بسرعة تطبيقه. كما طالب في تصريحه ل(الجزيرة) بإيجاد حلول سريعة لقضية (مدة ترسية) المشاريع عند الفوز بها، التي قال إنها تصل في بعض الأحيان إلى 8 أشهر، مشيراً في هذا الجانب إلى أن هذا يعرض المقاولين لمخاطر المتغيرات السعرية في مواد البناء بشكل عام.
كما تطرق القصبي الى مشكلة المواد الإنشائية وأبدى انزعاجه بخصوص ارتفاعها وعدم وجود البعض منها أيضاً مما يضطر المستهلك للانتظار الذي من شأنه أن يعتريه كمقاول واقترح إيجاد موردين متعددين للمواد الإنشائية وعدم حكرها على جهة معينة للاستفادة منها بشكل أوسع.
مواقع النشر (المفضلة)