إنشاء شركة المياه الوطنية يمهد لإعادة هيكلة قطاع المياه الجوفية
مقاولون: الخصخصة تسهم في رفع أداء إدارات المياه
الرياض: سعيد الدرعان
أكد مقاولون في قطاع المياه والصرف الصحي أن إنشاء شركة "المياه الوطنية" يعد الخطوة الأولى في إعادة هيكلة قطاع المياه الجوفية وقطاع توزيع مياه الشرب وتجميع الصرف الصحي ومعالجته التابعة لوزارة
المياه والكهرباء إلي حين خصخصة القطاع بشكل كامل.
وقال عضو لجنة المقاولين رئيس لجنة المياه والصرف الصحي سابقا المهندس ناصر الجار الله " إنشاء هذه الشركة يعد مرحلة انتقالية إلى حين خصخصة القطاع بشكل كامل حيث تغطي المرحلة الأولى شبكات المياه ومحطات الصرف الصحي بالمدن.
وعبر الجار الله عن أمله أن تتواكب خطوات الشركة في دعم شركاتها مع القطاع الخاص والمستثمرين في مجال مشاريع الصرف الصحي وشبكات المياه المستقبلية.
وأشار إلى أن الشركة ستعنى بإدارة المشاريع القائمة واستحداث مشاريع جديدة والدخول في شركات إستراتيجية مع القطاع الخاص. وألمح إلى أن الشركة تقوم بتطوير الأداء وزيادة فاعلية الأجهزة الحالية من خلال رفع الكفاءة بالطريقة التجارية كما تهدف إلى خفض تكاليف التشغيل والصيانة وأعمال الشبكات المجدية وتطوير القطاع بشكل مستمر."
وأكد الجار الله "أن الشركة الجديدة ستطرح مشاريع لمحطات الصرف الصحي وتحلية وتنقية المياه بشكل تجاري وهذا التحول ليس تحولاً إقطاعياً بقدر ما هو تحول تجاري من قبل الدولة لرفع أداء قطاع المياه والصرف الصحي وخفض تكاليف التشغيل الباهظة".
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد الإخوان المهندس عبد المجيد السلطان "هذه خطوة تنظيمية للقطاع وزيادة في سلاسة الأداء حيث لن يكون هناك ارتباط مباشر بميزانية الدولة بقدر الارتباط لتنفيذ البنى التحتية في مشاريع المياه.
وأضاف أن الشركة لا تشكل منافساً للقطاع الخاص حيث إنها ستغطي بعض المخاطر التي كان يتحملها القطاع الخاص خلال السنوات الماضية مثل تأخير المستخلصات ونقص بنود المالية وعلى العكس ستكون مصدر أمل للقطاع الخاص وتقوم بتسهيل مهام المستثمرين في مجال الصرف الصحي والمياه."
وأشار إلى أنها ستكون نواة لفتح فرص استثمارية كبيرة في مجال قطاع المياه والتحلية عند تولي الشركة مهام إدارة المياه وتأسيس المحطات، وتمنى أن يتم تسريع تأسيس الشركة وإناطة أعمال إدارة المياه إليها بأسرع وقت.
************************************************** **************************
الأمير الوليد يبحث توسيع استثماراته الفندقية في سويسرا
جنيف: ماجد الجميل
قال رئيس شركة المملكة القابضة، الأمير الوليد بن طلال، إنه يبحث عن فرصٍ جديدة للاستثمار في مجال الفندقة بسويسرا عقب النجاح الذي حقّقه فندق "ديه بيرج" في جنيف الذي اشتراه عام 2003، وأصبح الآن الأول في سويسرا.
وقال الأمير الوليد في تصريح لمجلة (لابدو L'Hebdo) السويسرية إن مشاريعه المقبلة قد تكون في بلدة مونترو المطلة على بحيرة جنيف حيث يملك هناك فندق (مونترو بالاس)، وفي منتجع زرمات في سلسلة جبال الألب. ويتميز هذا المنتجع ببيئته النظيفة حيث يُمنع فيه سير كافة أنواع السيارات باستثناء الكهربائية وعربات الخيول، كما يُحظر استخدام كافة المولدات التي تستخدم الوقود بما فيها مكائن قص العشب.
وقال الأمير الوليد إن استقرار سويسرا وتمتعها بنظام مصرفي وقضائي متين، إلى جانب مستوى عالٍ من المعيشة يشجع رجال الأعمال على الاستثمار.
وحاز الأمير الوليد بن طلال على 22 مؤسسة من سلسلة (سويس أوتل) للفنادق. وقال إنه سيقوم بتطوير هذه الفنادق التي تضم (متروبول) في جنيف، و(لو بلازا) في بازل، و(سويس هوتل) في زيورخ. وهناك مؤسسات أخرى قيد الإنشاء لصالحه في تركيا، بأزمير وأنقرة، وتالين في أستونيا، وشانجهاي في الصين.
وقال إنه يملك خمسة فنادق من سلسلة موفينبيك في سويسرا، وإنه سيقوم بنشر هذه الفنادق في بلدان أخرى "الشرق الأوسط، وإفريقيا، والشرق الأقصى، وأوروبا".
ورفض الأمير الوليد التعليق على سؤال حول امتلاكه 30 مليار دولار وأنه يحقق ربحاً قدره 120 دولاراً كل ثانية، غير أنه قال "المال نعمة من الله ينبغي استخدامه بطريقة حكيمة دون تبذير".
مواقع النشر (المفضلة)