دعا لتكوين اتحادات للمستثمرين السعوديين في الخارج.. السلطان ل"الرياض ":
مجلس الغرف السعودية يؤسس مكتباً لدراسة حجم خسائر الاستثمارات السعودية في بيروت
الرياض - فهد المريخي:
كشف الدكتور فهد بن صالح السلطان أمين عام مجلس الغرف التجارية الصناعية عن عزم المجلس على تأسيس مكتب في العاصمة اللبنانية بيروت لدراسة حجم خسائر المستثمرين السعوديين هناك، موضحا أن المكتب سيبدأ عمله قريبا.
وذكر السلطان انه تم تشكيل لجنة تضم أعضاء من اتحاد الغرف اللبنانية ومجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، وتم تكليفها بالإشراف على المكتب، مؤكدا أنه سيتم البدء بدراسة للتوصل لحجم خسائر المستثمرين السعوديين قريبا.
وقال السلطان إنه تم تقسيم المستثمرين السعوديين المتضررين هناك إلى ثلاث فئات، الأولى هم المستثمرون الذين قد تكون تضررت استثماراتهم سواء عقارية أو غيرها، والثانية هم فئة التجار الذي تعرضوا لخسائر هناك، والفئة الأخيرة هم مقدمو الخدمات مثل السياحة والنقل وغيرها.
هذا الأمر قد يكون يصعب قليلا، وقد طلب المجلس من المستثمرين السعوديين قبل أن يطلبوا تسهيلات بأن يعملوا على تشكيل اتحادات، مشيرا إلى أن هذه الاتحادات ستساهم بشكل كبير في تيسير مهمتهم.
وقد عقد مجلس الغرف السعودية الأسبوع الماضي لقاء لرجال الأعمال السعوديين المستثمرين والمهتمين بشأن آثار الحرب وإعادة إعمار لبنان بمقر المجلس بحضور الأمين العام الدكتور فهد السلطان.
وناقش اللقاء تداعيات الحرب ضد لبنان على نشاط القطاع الخاص السعودي وإمكانيات الاستفادة من فرص إعادة الإعمار، فضلا عن حجم الأضرار التي لحقت بالاستثمارات السعودية هناك سواء بالعقارات أو القطاع السياحي أو الصادرات وفروق العملة وغيرها.
كما ناقش اللقاء الحلول والخيارات المتاحة لتخفيف الآثار السلبية على رجال الأعمال السعوديين المتضررين من الحرب، وكيفية الاستفادة من فرص إعادة الإعمار، والحوافز التي يمكن أن يطلب المجلس تقديمها لرجال الأعمال السعوديين.
وركز اللقاء على كيفية التوصل إلى إحصائيات لخسائر رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين، ما يدل على أنه لم ترد إحصائيات دقيقة لذلك حتى الآن.
وكانت التقديرات الأولية تشير إلى أن حجم الخسائر الأولية التي تعرضت لها لبنان بسبب الحرب يبلغ حوالي 32.2مليار ريال ( 8.5مليارات دولار)، ولم يتم تحديد قطاعات أو استثمارات دولية معينة، إلا أنه تم استثناء القطاع السياحي من حيث دمار البنية التحتية التي لم تتعرض إلى التخريب حسب مصادر لبنانية، ولكنها تعرضت لعزوف السياح عن السفر بسبب الحرب مما كبدها خسائر مقدرة بحوالي 2مليار ريال.
************************************************** ************************************************** *
إنشاء أول رابطة تعاونية تختص بنشر مبادئ التحليل الفني في سوق الأسهم السعودية
الرياض - بادي البدراني:
أعلنت أمس مجموعة من المحللين الفنيين المتخصصين في سوق الأسهم السعودية، عن إنشاء أول رابطة علميه تطوعية تعاونية تحت مسمى "رابطة المحللين الفنيين السعوديين"، تكون مرجعية مهنية وعلمية غير رسميه لسوق الاوراق المالية، وتهدف إلى بث الوعي وتقنين وتطوير الخبرات العلمية والعملية للمحللين الفنيين في السعودية.
ووفقاً للمعلومات التي تحصلت عليها "الرياض"، فإن من بين أهداف هذه الرابطة الالتزام بالمعايير الأخلاقية الفنية والمهنية للتحليل الفني، والعمل على تأصيل وبث الوعي العلمي بين المتداولين في سوق الأسهم السعودي، بجانب حفظ حقوق أعضائها الفكرية والقانونيه وتصنيفهم حسب المعايير الدولية، والسعي لتطوير قدراتهم باستمرار.
ووضع مؤسسو الرابطة مجموعة من أخلاقيات العمل التي ينبغي أن يلتزم بها الأعضاء، ومنها الأمانة في تقديم وتحليل المعلومات باسلوب الحوار العلمي وتقبل النقد البناء والمناقشة في الإطار الفني للمهنه وبأسلوب علمي والترفع عن الإسفاف والمهاترات والبعد عن التجريح الشخصي، المشاركة الفعالة في نشر الوعي الاستثماري بين اوساط المتداولين وتشجيع الانشطة التوعوية، الالتزام التام بالاعراف والأنظمة واللوائح والقوانين والتعليمات في ممارسة مهنه التحليل الفني والمالي داخل هذه البلاد او خارجها، السعي للابتكار والتحديث لأساليب وطرق التحليل الفني مع الالتزام التام بالمعايير الفنية للمهنة، وتوثيقها بعد اجازتها بالطرق الفنية للإثبات والتوثيق وحفظ الحقوق القانونية للإبداع والتسجيل لدى جهات الاختصاص لحقوق الملكية الفكرية حسب الانظمة والاعراف السائدة محليا وعالميا، احترام الملكية الفكرية وعدم نشر او نسخ او اقتباس او استخدام اي مادة علمية او رسوم بيانيه او أفكار في ورقة عمل او تقرير او دراسة او وثيقة او مصنف تختص باحد الأعضاء او الرابطة دون أخذ إذن خطي مسبق من صاحب الشأن.
وأبلغ "الرياض" المحلل الفني عبدالرحمن السماري أحد مؤسسي الرابطة، أن قيام رابطة تطوعية تتمثل أهدافها وتوجهاتها وبرامجها وفعالياتها في كل ما يخص التحليل الفني، يعد حدثاً جديداً وفريداً، معرباً عن أمله في أن يتم مستقبلاً تقوية قاعدة هذه الرابطة، لتكون ذات بعد خليجي تخدم المستثمرين في الأسواق المالية.
وأضاف: " الفكرة نشأت من واقع ما نراه من تضارب المعلومات عن التحليل الفني وإساءة فهمه وتوظيفه خصوصا عندما يصل الطرح الى فئة كبيرة من المتداولين.. لذلك ظهرت الحاجة الى ايجاد اطار متخصص يستطيع الإسهام في تنوير العموم بمجال التحليل الفني، الأمر الذي دعا مجموعة من المحللين الفنيين خصوصا المهتمين بالنشر عبر الانترنت إلى إنشاء "رابطة المحللين الفنيين السعوديين" كتجمع مهني يهدف الى المساهمة في خدمة المجتمع والمتعاملين في سوق الاسهم المحلية.
مواقع النشر (المفضلة)