بسم الله الرمن الرحيم
اأولا: تعريف البورصة
وبكل بساطة هي عبارة عن سوق يتم فيه تداول الأسهم والسندات
هل يوجد علاقة للبورصة بالسياسة والثقافة والاقتصاد ؟
نعم هناك علاقة وطيدة بينهم فلابد للمتعامل بالبورصة أن يكون على درجة عالية من الخبرة والثقافة حتى يتمكن من التعامل على الأسهم فلا يعنى كم كسبت مالا بل كم كسبت من الخبرة والثقافة
أيضا تتأثر البورصة بالسياسة فنجد أن البورصة المصرية تأثرت تأثرا شديدا بع ثورة ال25 من يناير2011 فكانت البورصة المصرية أعلى بورصة هبوطا على مستوى العالم لعام 2011 نظرا لخوف المستثمرين من حالة التوتر السياسي الموجود في البلاد بينما أصبحت البورصة المصريةاعلى البورصات صعودا عام 2012 بسبب ثقة المستثمرين وذلك بعد الاستقرار السياسي للبلاد حيث وجودالمؤسست (مجلس شعب ، مجلس شورى ؛ انتخابات رئاسية )
وبالنسبة لعلاقة البورصة بالاقتصاد فتعتبر البورصة مرآة للاقتصاد كما أن البورصة تقرا التوقعات المستقبلية للاقتصاد
ثانيا :رؤية عامة على التعامل في البورصة
*ما هو الهدف من التعامل في البورصة ؟
1- تحقيق أعلى ربح ممكن :وهوما يعرف بالأداء المالي أو التحليل المالي ،حيث يجب معرفة جميع الأسهم من حيث عدد الأسهم وربح الشركة (الربح السنوي )"البورصة المصرية 180 سهم يمثل 180 شركة "
2- تحقيق اقل مخاطرة ممكنة:وهويهتم بما يعرف بالتحليل الفني ،حيث يجب معرفة التاريخ السعرى للسهم
أيضا يهتم بما يعرف بالتحليل النفسي،وهو عبارة عن دورة مشاعر المستثمر
*ما هي وظيفة البورصة؟
يوجد ثلاث وظائف هامة للبورصة لذلك تهتم بها الدولة ووظائفها هي
1-التمويل : وهى الوظيفة الرئيسية حيث إن الدولة تهتم بوجود بورصة نشطة لان ذلك ينعكس في وجود مساهمة من الشعب كله عندما تنشا الدولة مشروع "بمعنى أن الحكومة لايوجد لديها من المال مايكفى لتمويل جزء من باقي مشروع فتقوم بطرح
الجزء الباقي للاكتتاب فيصبح الشعب شريك في هذا المشروع " مثال طرح تنمية قناة السويس للاكتتاب سنة 1997 بسعر 10 جنية للسهم وفى سنة 1998 وصل السهم إلى 200 جنية
2- التسعير:بمعنى سوق لتسعير الملكية
3-التخارج :يمكن للشركات التخارج بجزء من حصصها لجلب الأرباح
مثال "تم طرح حصة20% من الهيئة المصرية للاتصالات "سابقا" فجلبت مبلغ 5 مليلرجنية وتم خصخصتها وأصبحت الشركة المصرية للاتصالات ولكن لم تحقق الأرباح المتوقعة
4- التأشير : وهى وظيفة مستحدثة وهو مؤشر يعبر عن الحالة الاقتصادية
ولأن البورصةهى شراء المستقبل فالمستثمرين يراهنوا علية فنجد مثلا أن مؤشر البورصة المصرية يرتفع في ظل أحداث سياسية متوترة وذلك بسبب رؤية المستثمر ورهانه على المستقبل الأفضل * ماهى أسس التداول في البورصة ؟
1-تعمل البورصة على اساسالعرض والطلب بين المشترى والبائع ويمثل هذا الأساس (بحركة الثور والدب) حيث يمثل الثور حركة المشترى الذي بنقض على فريسته من أسفل إلى اعلي ويمثل الدب حركة البائع حيث يقوم باصطياد المشترى المناسب من أعلى إلى أسفل فيقوم البائع بتخفيض الاسعارمن أعلى لأسفل حسب احتياجات السوق
2- التكويد :بمعنى الأرقام اى التعامل في البورصة بالأرقام (عدد المكودين بالبورصة المصرية 2500000 مستثمر يشمل العرب والأجانب والمصريين )ويعتبر هذا العدد صغير جدا بالنسبة للبورصات العالمية وهذا ياتى بسبب الخوف من المخاطرة والفقر
3- فئات المستثمرين :عرب ،مصريين ، أجانب ونحن نهتم أكثر بفئة الأجانب ونعتبرها أهم فئة لاانهم عنصر من عناصر جلب النقد االاجنبى للبلاد أيضا يعتبر مؤشر للاطمان للاستثمار الاجنبى
4-سعر الإغلاق وسعر الافتتاح: تبدأ جلسة البورصة 10:30 صباحا وتنتهي 2:30 ظهرا
في مصر يحسب سعر الإغلاق لكل شركة على حدا ويحسب كالتالي متوسط التعاملات خلال اليوم نهاية اليوم ويعتبر هذا السعر هو سعر الافتتاح للجلسة اليوم التالي
بينما في الخارج فيعتبر سعر الإغلاق هو آخر سعر للتعامل في نهاية اليوم وهو نفسه السعر الافتتاحي للجلسة القادمة
5- الحدود السعرية : وضعت البورصة حدود سعرية أعلى أو افل 10% فقط عن سعر السهم وتعمل هذه الحدود في اليوم التانى للتعامل على هذا السهم
6- القيمة السوقية : وهى تساوى( مجموع عدد الأسهم المدرجة في البورصة لكل شركة *القيمة الاسمية )
وهى إن فترة التسوية يومين يعنى أنة لابد من مرور يومين حتى يتم نقل الملكية من فرد لآخر t+2؛t+0 7- فترة التسوية
8-شهادات الإيداع الدولية:تكون في لندن وتمثل سهم واحد فقط في مصر
*كيف أبدا التعامل في البورصة ؟
1- عن طريق شركات المسرة:ويتطلب ذلك أن يكون المستثمر على قدر عالي من الفهم والثقافة لان المستثمر هنا هو الذي يأخذ قرارات الشراء أما دور السمسار ما هو إلا وسيط يقوم بتنفيذ العمليات فقط
2- عن طريق شركة إدارة المحافظ :ويطلبها رأس المال الكبير لكي يقبلوا حيث يكتب المستثمر عقد مع الشركة تكون بموجب هذا العقد الشركة هي التي تأخذ قرارات الشراء والبيع وعند المكسب فقط تأخذ منة عمولة حوالي من 15%:20% وذلك عن كل 3 شهور مثل شركة الأوائل
3- عن طريق صناديق الاستثمار :وهذه الصناديق تديرها البنوك بتجميع اى مبلغ من المال حتى يكون مبلغ كبير ويتم الاستثمار بة في شركات إدارة المحافظ أو شركة خاصة بة ولصناديق الاستثمار أنواع
1-من حيث الاسترداد :مغلقةومفتوحة
المغلقة يتم الاتفاق فيها على ميعاد استرداد قيمتها في ميعاد محدد فلا يستطيع التعامل على هذه الأوراق خلال هذه الفترة بينما المفتوحة عكسها
2- من حيث الاستثمار: أسهم، سندات، مختلطةأسهم :معرضة لمكاسب و خسائر , مخاطرة أعلى , ربح أعلى.
السندات: لا تخسر أبدا .
المختلطة: عبارة عن الأستثمار فى الأسهم و السندات .
ج- من حيث العائد: عائد دورى , نمو رأسمالى , عائد دورى+ نمو رأسمالى .
و ذلك عن كل 3 شهور .
-و يوجد وثائق صناديق أسلامية :أسهم ينطبق عليها أحكام الشريعة الأسلامية .
أساس أتخاذ قرار الشراء و البيع ؟
1- التحليل الأساسى : هو أساس أتخاذ القرار الأستثمارى , و هو تحليل سياسى , أقتاصدى , مالى . ( البورصة تسقط مؤشرات الأقتصاد )
2-التحليل الفنى: هو علم أحتمالى و هو فن قراءة الرسم البيانى ( معرفة التاريخ السعرى للسهم ).
3-أتجاهات المتعاملين:أهواء الناس تصنع أسعار بعض الأسهم ( حيث ان ممكن حتى للأشاعات تصنع اسعار الاسهم ).
ملحوظة : ( ممكن أشترى غلط و أبيع صح و أكسب ), (وممكن أسترى صح و أبيع غلط و أخسر ).
الأسواق الناشئة ؟؟؟
هو مصطلح ظهر فى القرن الماضى بعد ظهور النمور الأسيوية , و البورصة المصرية يطلق عليها بورصة ناشئة لأن الأقتصاد المصرى مازال أقتصاد ناشىء , حيث تعتبر مصر من الأسواق الناشئة ليس لحداثة سوق المال و لكن لأنها دولة نامية برامج إصلاح أقتصادى.
-أنشاء بورصة الأسكندرية 1883
-أنشاء بورصة القاهرة سنة 1904
-القانون 95 لسنة 1992
تحرك الصناديق الأجنبية فى الأسواق الناشئة ؟
-تحرك سعر الصرف سنة 2003.
-تحرك أسعار الفائدة محليا و عالميا.
لمعرفة سلوك المستثمر الأجنبى يجب أن يكون على دراسة بالآتى :
-سعر الصرف . –أسعار الفائدة محليا و عالميا.
مؤشر البورصة المصرية منذ عام 2000:
- 29/01/2003 تم تحرير سعر الصرف , حيث أنخفاض الجنيه المصرى و حدث هجوم من الأجانب على البورصة المصرية حيث أصبح لل100 ألف جنية شراء 2 مليون سهم بدل مليون سهم .
-الفقعة السعرية عند صعود البورصة .
- هبطت البورصة هبوط شديد ( يوم الثلاثاء اللأسود :المستثمرين خسروا مبالغ رهيبة ).
-فى صيف 2006 صعدت البورصة مرة أخرى (حيث تم طرح فى البورصة رخصة لفتح شركة أتصالات للمحمول ب17 مليون فى مزاد علنى )
-فى 2008 كان أعلى رقم حقق حيث صعدت 12 ألف نقطة .
- ثم حدث أنهيار ب 23 ألف نقطة حيث عكست البورصة اتجاهتها.
-يناير 2011 تم أغلاق البورصة و تم أنسحاب الأستثمارات الأجنبية ( فى 2011 كانت أعلى بورصة هبوطا على مستوى العالم) .
-فى 2012 بدء السوق يتعافى نسبيا , و حدثت 3 موجات صعودية :
الموجو الأولى : بعد أنتخابات مجلس الشعب من شهر 1 إلى شهر 5 .
الوجة الثانية : موجة سياسية من شهر 6 .
الوحة الثالثة :بعد أستفتاء الدستور
مواقع النشر (المفضلة)