نقل المهام التشغيلية لشبكة "الإنترنت" إلى هيئة الاتصالات "و"الاتصالات السعودية"
- "الاقتصادية" من الرياض - 18/09/1427هـ
استكملت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عملية نقل المهام التشغيلية لشبكة الإنترنت في المملكة من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية إلى هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة الاتصالات، وذلك تنفيذا لقرار مجلس الوزراء في هذا الخصوص.
وقامت الهيئة بالتنسيق مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وشركة الاتصالات، بدراسة أفضل طريقة لتنفيذ القرار، بحيث يتم نقل المهام بأسلوب تدريجي يضمن عدم تأثر خدمات الإنترنت في المملكة ويؤدي إلى تحسن أداء جودة تلك الخدمات وخفض تكاليف تقديمها.
كما استكملت الهيئة متطلبات الإشراف على عملية الحجب اللازمة وتسجيل أسماء النطاقات وإدارة الخادمات الرئيسية للنطاق السعودي (.sa)، وقامت شركة الاتصالات السعودية بإنشاء بوابة عبور جديدة للإنترنت في مدينة الرياض لتحسين خدمات الإنترنت، وكذلك استلام بوابة العبور الدولية في مدينة جدةً، كما تم نقل جميع مقدمي خدمات الإنترنت (ISPs) إلى بوابة العبور الجديدة بنجاح.
وقد تمت العملية تدريجيا وبالتنسيق مع مقدمي خدمات الإنترنت لتعمل في المرحلة الأولى بالتوازي مع الخادمات الموجودة في المدينة حتى الانتهاء من عملية النقل لضمان استمرارية الخدمة. وتم الانتهاء من نقل جميع مقدمي خدمة الإنترنت إلى بوابة العبور الدولية في الرياض في منتصف شهر شعبان، وإلى بوابة العبور الدولية في جدة في الحادي عشر من شهر رمضان.
وتعد هذه الخطوة إنجازا مهما ضمن عملية تخصيص قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة ورفع مستوى خدماته واستعداداً لقيام مقدمي خدمات البيانات بتشغيل بوابات العبور الدولية الخاصة بهم وبيع سعاتها مباشرة بطرق تجارية, ما ينعكس إيجابا على سرعة الخدمة وجودتها وسعرها ويأتي داعما لنشر خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات وخاصة الإنترنت في المملكة.
وقدمت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بهذه المناسبة شكرها وتقديرها لجميع من أسهم في إنجاز عملية نقل المهام وشارك في اجتماعات وورش العمل التي تمت لتحقيق تلك العملية، وخصوصا شركة الاتصالات السعودية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومقدمي خدمات الإنترنت (ISPs) على تعاونهم.
************************************************** ************************************************
"العالمية" تتصدّر أكبر 10 شركات في سوق تقنية المعلومات السعودية
- "الاقتصادية" من الرياض - 18/09/1427هـ
حصلت الشركة العالمية للتعليم والتدريب "العالمية" ممثلة في معاهد العالمية للحاسب والتقنية, على المرتبة الأولى من بين أكبر عشر شركات في مجال تقديم خدمات التعليم والتدريب في سوق تقنية المعلومات في المملكة حيث استحوذت على 31.6 في المائة من إجمالي السوق ، فيما سجلت قيمة مالية سوقية بلغت 16.2 مليون دولار) 60.75 مليون ريال) من أصل 51 مليون دولار (191.3 مليون ريال وهي القيمة المالية التي تقدر فيها سوق التدريب والتعليم في مجال تقنية المعلومات في المملكة) .
وذكرت دراسة تحليلية لسوق تقنية المعلومات في المملكة أجرتها شركة آي دي سي IDC العالمية المتخصصة في مجال إجراء الدراسات التحليلية لأسواق تقنية المعلومات في أكثر من 50 دولة حول العالم من ضمنها المملكة، ذكرت أن الشركة العالمية واصلت تقديم خدماتها التدريبية من خلال معاهد العالمية وفروعها المنتشرة في أنحاء المملكة بأكبر نسبة من حجم أعمالها في سوق تقنية المعلومات في المملكة.
وأوضحت الدراسة أن أهم نقاط القوة التي تتمتع بها معاهد العالمية يتمثل في المزايا التنافسية العالية التي تتميز بها برامجها التدريبية سواء الدبلومات أو الدورات التدريبية في مجالات تقنية المعلومات، إضافة إلى فوزها بثقة العملاء ببرامجها التدريبية، مشيرة إلى أن نسبة نجاح طلاب معاهد العالمية في الاختبار الشامل زادت على 90 في المائة وهو الاختبار الذي تجريه المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني.
واعتبرت الدراسة "معاهد العالمية" بأنها الأكبر والأوسع انتشارا في سوق تقنية المعلومات والتدريب في المملكة، حيث تمتلك 74 فرعاً بينها عدد من الفروع النسائية المنتشرة في أرجاء المملكة, خصوصاً في جدة والدمام والخبر وأبها وغيرها ، ومزودة بأكثر من 350 معمل حاسب آلي، وأكثر من 750 مدرباً ومدربة مؤهلين تأهيلا عالياً، والنسبة الكبرى منهم 175 مدرباً معتمدين من شركة مايكروسوفت وسيسكو وكومبتيا وأوراكل العالمية .
من جانبه عبّر الدكتور محمد بن سعود البدر مدير عام الشركة العالمية للتعليم والتدريب ومدير عام معاهد العالمية للحاسب والتقنية إحدى شركات الشركة العالمية, عن سعادته بهذه المكانة التي بلغتها الشركة ومعاهدها والسمعة العالية التي سجلتها التي اعترفت بها شركة آي دي سي العالمية المتخصصة والرائدة في مجال الدراسات البحثية والاستشارية في العالم وذلك من خلال الدراسة التحليلية التي أجرتها لسوق تقنية المعلومات والتدريب في المملكة.
مواقع النشر (المفضلة)