الأسهم السعودية تكسب 106 نقاط وتتأهب لمرحلة "محورية"
- طارق الماضي من الرياض - 27/09/1427هـ
أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها في اليوم الأخير للتداول قبل إجازة عيد الفطر المبارك كاسبة 106 نقاط ليغلق المؤشر عند مستوى 10545 نقطة. ورغم المؤثرات التي ضغطت على السوق خلال الأيام الماضية ومنها على سبيل المثال موجة من الاكتتابات المتتالية ونتائج أرباح الربع الثالث وقرار توحيد وقت التداول, إلا أن السوق استطاعت اجتيازها بأقل قدر من الخسائر لتكون تداولات ما بعد العيد هي المقياس الحقيقي على رسم طبيعة تأثير توحيد توقيت التداول الذي يتوقع بعض المراقبين أن يحد من المضاربات اليومية وأن يكون "نقطة محورية" لنوعية التداول.
وبالنسبة لتعاملات أمس, تمت التداولات وسط سلسلة من التذبذبات الحادة التي أثارت الكثير من الأسئلة عن الاتجاه العام للسوق خلال الفترة المقبلة، فيما انخفضت السيولة المنفذة بشكل واضح إذ لم تتجاوز 4.5 مليار ريال مقارنة بالفترة الصباحية لليوم السابق. علماً بأن تداولات أمس كانت لفترة واحدة فقط, والصفقات أيضا انخفضت بشكل قوي وحاد إذ لم تتجاوز 130 ألف صفقة نفذ عليها 57 مليون سهم.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
سوق الأسهم ينهي تداولات اليوم الأخير قبل إجازة العيد بشكل إيجابي بعد سلسلة من التذبذبات الحادة خلال آخر أسبوعين أثارت الكثير من الأسئلة عن الاتجاه العام للسوق خلال الفترة المقبلة. وبالرغم من كثرة المؤثرات الضاغطة على السوق خلال تلك الفترة ومنها على سبيل المثال موجة من الاكتتابات المتتالية ونتائج أرباح الربع الثالث وقرار توحيد وتغيير وقت التداول إلى غير ذلك من المؤثرات التي استطاع السوق اجتيازها بأقل قدر من الخسائر لتكون تداولات ما بعد العيد هي المقياس الحقيقي على رسم طبيعة تأثير توحيد وتغير توقيت التداول الذي يتوقع بعض المراقبين أن يكون له دور في تخفيض النشاط على التداولات, وخاصة من شريحة صغار المتداولين غير المتفرغين وغير القادرين على التكيف مع المواعيد الجديدة للتداول. فيما أشار البعض من هؤلاء المراقبين إلى أن ذلك التغير سيكون عاملا مساعدا على ارتفاع وتيرة المضاربات الأسبوعية وعلى حساب المضاربات اليومية السريعة.
وفي عودة إلى أرقام السوق، المؤشر العام لسوق الأسهم يكسب 106 نقطات بنسبة 1 في المائة تقريباً في آخر يوم للتداولات قبل بدء إجازة السوق. فيما انخفضت السيولة المنفذة بشكل واضح إذ لم تتجاوز 4.5 مليار ريال مقارنة بالفترة الصباحية لليوم السابق. علماً أن تداولات أمس كانت لفترة واحدة فقط .
الصفقات أيضاً انخفضت بشكل قوي وحاد إذ لم تتجاوز 130 ألف صفقة نفذ عليها 57 مليون سهم، المؤشر يهبط بمجرد الافتتاح من مستوى 10438 نقطة ليصل إلى أدنى مستوياته بعد دقيقة وهو 10384 نقطة لتبدأ بعد ذلك رحلة الارتداد الأولى التي تعود به إلى قمة 10488 نقطة بعد سبع دقائق. وأيضاً يعود السوق والمؤشر إلى الهبوط مرة أخرى خلال دقائق لكن هذه المرة إلى مستوى 10417 نقطة وذلك في نهاية الدقيقة الــ 15 من الافتتاح ليتخذ المؤشر منحى أفقيا مع تذبذبات ضيقة النطاق حتى الساعة 11:17 عندما يكون الاتجاه الإيجابي التدريجي هو الأكثر وضوحا على المؤشر ليصل إلى مستوى 10525 نقطة قبل الإغلاق بنحو ثماني دقائق. ورغم مواجهته لبعض المقاومة إلا أنه ينجح في الإغلاق على مستوى 10545 نقطة أي أقل بنحو ثلاث نقاط عن أعلى مستوى وصل له أمس.
على مستوى القطاعات لم يكن هناك أداء مميز لأي من قطاعات السوق أمس حيث أغلقت كل من قطاعات الأسمنت والاتصالات والتأمين والزراعة على مستوى ارتفاعات طفيفة لم تصل إلى 1 في المائة. بينما نجد أن قطاعات البنوك والصناعة والخدمات تجاوزت مستوى 1 في المائة بشكل طفيف، ولم يحدث أي تغير بالنسبة لقطاع الكهرباء.
على مستوى الشركات، شركة جيزان للتنمية تغلق على سعر 71.25 ريال بنسبة ارتفاع 6.34 تعادل 4.25 ريال، فيما جاءت الصحراء للبتروكيماويات في المركز الثاني بنسبة صعود 5.36 في المائة وسعر إغلاق 59 ريالا. على الجانب الآخر، الشرقية الزراعية يهبط بنسبة 6.12 وبسعر إغلاق 184 ريالا، شركة تهامة تأتي في المركز الثاني بنسبة هبوط 2.99 وبسعر إغلاق 113 ريالا، شركة جازان للتنمية أيضاً تتصدر قائمة أكثر شركات السوق نشاطاً من حيث الكميات المنفذة عليها التي بلغت 7.3 مليون سهم بإجمالي قيمة 507 ملايين ريال، كهرباء السعودية تأتي في المركز الثاني بــ 4.5 مليون سهم.
************************************************** ***************************
توقعات بسحب 32 مليار ريال من الصراف في رمضان والعيد
- خضر المرهون من الرياض - 27/09/1427هـ
توقعت مصادر مصرفية مطلعة أن يبلغ حجم السحوبات النقدية من أجهزة الصراف الآلي 32 مليار ريال خلال شهر رمضان المبارك وإجازة عيد الفطر بزيادة قدرها 5.4 مليار ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي. وأرجعت الزيادة إلى ارتفاع أعداد حاملي بطاقات الصراف الآلي التي وصلت إلى 9.4 مليون بطاقة بزيادة قدرها 1.6 مليون بطاقة خلال فترة الأشهر الـ 12 الأخيرة.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
توقعت مصادر مصرفية مطلعة أن يبلغ حجم السحوبات النقدية من أجهزة الصراف الآلي مبلغ 32 مليار ريال خلال شهر رمضان المبارك وإجازة عيد الفطر بزيادة قدرها 5.4 مليار ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي. وأرجعت الزيادة إلى ارتفاع أعداد حاملي بطاقات الصراف الآلي التي وصلت إلى 9.4 مليون بطاقة بزيادة قدرها 1.6 مليون بطاقة خلال فترة الأشهر الـ 12 الأخيرة.
وقالت المصادر المصرفية إنه من المتوقع أن تواجه أجهزة الصراف الآلي البالغ عددها 5616 جهازا المنتشرة في الأسواق والشوارع الرئيسية ضغطا شديداً خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الذي يتزامن مع موعد صرف رواتب القطاعات الحكومية ومن بعده صرف رواتب شركات القطاع الخاص. كما من المتوقع أن تواجه أجهزة نقاط البيع المنتشرة في المحلات التجارية البالغ عددها 50556 جهازا ازدحاماً شديدا خاصة محلات الهدايا والملابس والذهب، ومن المتوقع أيضا أن يلجأ آلاف من عملاء البنوك السعودية الذين سيقضون إجازاتهم خارج المملكة إلى استخدام أجهزة الصرف الآلي عبر 150 ألف جهاز صراف آلي دولي عبر شبكات فيزا إلكترون وسايروس ومايسترو العالمية.
وبدأت البنوك السعودية في تكثيف استعداداتها لإجازة عيد الفطر المبارك عبر عدة خطوات منها تغذية أجهزة الصراف الآلي بمبالغ مالية كافية تلبي حاجة العملاء طيلة الأيام التسعة من إجازة البنوك، إضافة إلى تجهيز فرق صيانة وإشراف تعمل على مدار الساعة لإصلاح أي خلل طارئ.
وواجهت أجهزة الصراف لدى البنوك في السابق انتقادات عديدة من عملاء البنوك بسبب كثرة أعطالها وخروجها عن الخدمة إلا أن البنوك السعودية ومن خلفها مؤسسة النقد قامت بالعديد من الخطوات التطويرية في نظام أجهزة الصراف الآلي من أهمها زيادة سرعة تنفيذ العمليات ومعالجة المبالغ المتعثرة أليا ورفع عدد الأجهزة الجديدة وزيادة حجم الطاقة الاستيعابية لعمل الأجهزة أثناء ساعات الذروة خاصة في شهر رمضان والأعياد وموسم الحج.
ونصح مدير شبكة أجهزة الصراف الآلي في أحد البنوك المحلية العملاء من الاعتماد الكلي على أجهزة الصراف أثناء إجازة الأعياد، موضحا أنه وبالرغم من كل الاحتياطات والاستعدادات التي تتخذها البنوك إلا أن الأعطال الطارئة تبقى واردة ولذلك يستحسن أن يقوم العميل بسحب مبالغ نقدية إضافية لاستخدامها للطوارئ خاصة للعملاء المسافرين إلى خارج السعودية.
كما نصحهم في حالة عدم استجابة جهاز الصراف الآلي لعملية السحب بعدم تكرار المحاولة مرة أخرى من الجهاز نفسه، حيث قد تتحقق العملية في جانب الخصوم بينما لا يقوم الجهاز بصرف المبلغ وفي هذه الحالة على العميل السحب من أجهزة البنك المصدر للبطاقة، حيث إن العملية ستكون أسرع في التنفيذ كما أنها أكثر أمانا لأن الشبكة المستخدمة في هذه الحالة ستكون الشبكة الداخلية للبنك نفسه.
وحول أسباب قيام بعض الأجهزة بحجز بطاقات الصراف الآلي بصورة مفاجئة أفاد المسؤول المصرفي أن سبب حجز البطاقات يعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية أهمها تأخر العميل في سحب بطاقته وانشغاله بعد النقود وبالتالي يقوم الجهاز بإعادة سحب البطاقة إلى الداخل مرة أخرى، وتم حل هذه المشكلة فنيا حيث تم تقديم تسلم البطاقة قبل صرف النقود. والسبب الثاني انتهاء صلاحية البطاقة دون علم العميل، حيث إن بعض الأجهزة مبرمجة بحجز البطاقة في حالة انتهاء صلاحيتها، والسبب الثالث بسبب صدور تعليمات من البنك المصدر للبطاقة وقد يكون ذلك لأسباب متعددة من أهمها عدم تحديث بيانات العميل.
يذكر أن جهاز الصراف الآلي الواحد يمكنه استيعاب مبلغ مليون ريال نقدا من فئات 500 ريال، 200 ريال، و100 ريال في حين تضيف بنوك أخرى مثل العربي الوطني فئة 50 ريالا خدمة لشريحة المتقاعدين.
ومن أهم الخدمات التي تقدمها أجهزة الصراف الآلي بجانب السحب النقدي إمكانية سداد فواتير المرافق العامة مثل الكهرباء والهاتف وإجراء التحويلات الداخلية والدولية ومعرفة أسعار صرف العملات العالمية الرئيسية والاكتتاب في أسهم الشركات المساهمة الجديدة وبيع أسهم التخصيص. إضافة إلى طلب دفاتر الشيكات والحصول على كشف حساب مختصر وآخر مفصل عبر العنوان البريدي وسداد إقساط التأمينات الاجتماعية وسداد مخالفات المرور وتسديد رسوم التأشيرات والجوازات (لدى بعض الأجهزة).
يذكر أن عدد العمليات التي تمت على أجهزة الصراف الآلي بلغت 408.3 مليون عملية منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية آب (أغسطس) الماضي تم خلالها سحب مبلغ 181.6 مليار ريال.
مواقع النشر (المفضلة)