"الاتصالات السعودية" تنفي عرضاً لشراء حصة في "الاتصالات المتنقلة"
- الرياض - رويترز - 07/10/1427هـ
نفت شركة الاتصالات السعودية أمس تقارير بأنها قدمت عرضا لشراء حصة شركة مشاريع الكويت القابضة "كيبكو" في الاتصالات الوطنية المتنقلة والبالغة 23.65 في المائة.
وقال سعد القحطاني مدير عام اتصالات الشركات في الشركة السعودية لـ"رويترز" "التقارير غير صحيحة ولا أساس لها". وذكرت صحيفتان كويتيتان أمس أن "كيبكو" رفضت عرضا من "الاتصالات السعودية" لشراء حصتها في شركة الاتصالات الكويتية المعروفة أيضا باسم "الوطنية".
ونسبت صحيفة الرأي العام اليومية إلى مصادر مطلعة قولها إن "كيبكو" رفضت عرضا من "الاتصالات السعودية" يتضمن سعرا قدره 4.5 دينار كويتي (15.57 دولار) للسهم لشراء حصتها في "الوطنية".
لكن الصحفية قالت إن المفاوضات ألغيت وإن الباب ما زال مفتوحا أمام عرض محسن. ولم يمكن على الفور الاتصال بمسؤولين في "كيبكو" للحصول على تعقيب على التقارير الصحافية.
وقفز سهم الوطنية 3.3 في المائة أمس ليغلق على 2.48 دينار وهو أعلى مستوى له في تسعة أشهر. وقال القحطاني "لم نتقدم بأي عرض إلى أي جهة".
وأضاف أن "الاتصالات السعودية" التي تتمتع بسيولة مالية "ملتزمة بقوة بالتوسع في الخارج من خلال عمليات استحواذ رخص وشرائها. لدينا خطط قيد الدراسة لعدة فرص استثمارية والهدف الأساسي هو تعظيم العوائد للمساهمين". وامتنع عن ذكر تفاصيل. و"الاتصالات السعودية" هي ثالث أكبر شركة مسجلة في البورصة السعودية، ولم يحالفها الحظ في وقت سابق من العام في شراء حصة قدرها 35 في المائة في شركة الاتصالات التونسية أو الرخصة الثالثة للهاتف المحمول في مصر. ويتعين على الشركة أيضا أن تعد خططا لإنهاء احتكارها للخدمات الهاتفية الثابتة في السعودية ووصول مشغل ثالث للهاتف المحمول في عام 2007. ومنافسها الحالي "اتحاد اتصالات" الذي حصل على رخصة للهاتف المحمول قبل نحو عام يعمل تحت الاسم التجاري "موبايلي".
النظام الجديد يرفع معدل استخدام القنوات الإلكترونية
الفترة الواحدة تقلص عدد المتداولين في صالات تداول الأسهم السعودية
- عبد الرحمن آل معافا من الرياض - فهد البقمي من جدة - 07/10/1427هـ
شهدت صالات تداول الأسهم في البنوك المحلية أمس حالة من الركود انعكست في صورة انخفاض عدد المتداولين مع أول يوم لتطبيق نظام تداول الفترة الواحدة، وهو أمر لم تعهده تلك المواقع خاصة في الفترة الصباحية خلال تطبيق نظام الفترتين الذي كان معمولاً به سابقا.
ففي الرياض كانت صالات الأسهم في البنوك شبه خاوية من المتداولين خلال الفترة الصباحية تحديدا، نتيجة عدم معرفة كثير من المتداولين بالنظام الجديد وتوحيد فترة التداول. ولكن عند الساعة الثانية بدأ توافد المتداولين على صالات الأسهم بعد انتهاء دوامهم الرسمي، ولكن ليس بالصورة المعتادة لهذه الصالات في النظام السابق.
وقال مسؤولون في صالات التداول إن عدد المتداولين يعد منخفضا للغاية عما كان عليه خلال نظام الفترتين، مؤكدين أن طلبات البيع والشراء التي نفذت لا تتجاوز 10 في المائة من التي كان يتم تنفيذها من قبل المتداولين خاصة في الفترة الصباحية. وأضاف المسؤولون أن المرحلة الجديدة ستحد من استخدام المتداولين لصالة الأسهم إذ إن الكثير منهم سيكون مجبرا على التعامل مع السوق من خلال القنوات الإلكترونية خاصة أن أوقات التداول الأخيرة لا تتناسب مع أوقات دوام الموظفين.
وفي السياق ذاته، أكد لـ "الاقتصادية" عدد من المتداولين أن فترة التداول الجديدة تعتبر غير مناسبة إذ إن الوقت الجديد يعتبر ذروة العمل وقد لا يتمكن الموظفين من الوجود إضافة إلى تعويض ذلك بالوجود في الفترة المسائية خلال نظام التداول السابق، وهو الأمر الذي يعتبره المتداولون بمثابة تعويض لهم عن عدم الحضور في الفترة الصباحية. فيما أحمد العلي متداول في سوق الأسهم أن النظام الجديد مناسب له كونه يعمل في إحدى شركات القطاع الخاص ولديه فترة عمل قصيرة في الصباح، الأمر الذي يمكنه من التداول بعد الساعة الواحدة ظهرا .
من جهته أكد محمد المشنوي المحلل المالي أن المتداولين لم يستوعبوا الخطوة الجديدة، إذ إن هذه الخطوة سترفع من معدل استخدام القنوات الإلكترونية في عملية بيع وشراء الأسهم وهو الأمر المناسب للمستثمرين الذي يجيدون التعامل مع هذه التقنية وغالبيتهم من الموظفين، وستقتصر صالات التداول على كبار السن ومن ليس لديهم عمل باستخدام الأنظمة الإلكترونية. وأشار إلى أن السوق ستمتحن حالها مع الخطوة الجديدة خلال عشرة أيام من التداولات بعدها سيتعود المتداولون على الوضع الجديد للسوق.
وكانت تداولات سوق الأسهم السعودية قد استأنفت عملها أمس بعد إجازة عيد الفطر التي امتدت عشرة أيام منذ 18 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، وأمامها عدد من التغيرات الجديدة أبرزها توحيد فترتي التداول التي كانت آلية السوق تعمل بها خلال السنوات الماضية.
مواقع النشر (المفضلة)