مستوى 10500 نقطة يعطي دوافع إيجابية لعودة الارتفاع
تداولات حذرة تسيطر على سوق الأسهم والمؤشر يخسر 51 نقطة
- فيصل الحربي من الرياض - 08/10/1427هـ
أنهت الأسهم السعودية تداولات الأمس على انخفاض وسط أجواء حذر وترقب ما زالت تسيطر على السوق خوفا من أية انعكاسات من شأنها أن تفرض نفسها نتيجة توحيد فترة التداول. إلا أن تماسك المؤشر العام فوق مستوى 10500 نقطة لا يزال يعطي دوافع إيجابية لعودة الارتفاع, حيث أغلق مع نهاية السوق أمس عند مستوى 10527 نقطة خاسرا 51 نقطة بنسبة انخفاض 0.49 في المائة, بعد تداول ما يزيد على 196 مليون سهم توزعت على 320 ألف صفقة، وبقيمة إجمالية تجاوزت 16 مليار ريال.
وعلى مستوى قطاعات السوق فقد ارتفع قطاع التأمين الذي كسب 59 نقطة بنسبة 3.13 في المائة, وقطاع الاتصالات الذي ربح 81 نقطة بنسبة 2.17 في المائة. بينما وعلى الجهة المقابلة خسر قطاع الخدمات 74 نقطة بنسبة 1.83 في المائة, قطاع الكهرباء 25 نقطة بنسبة 1.35 في المائة, القطاع الصناعي 239 نقطة بنسبة 1.12 في المائة, قطاع البنوك 224 نقطة بنسبة 0.74 في المائة, والقطاع الزراعي 43 نقطة بنسبة 0.52 في المائة, وبدوره خسر قطاع الأسمنت 13 نقطة بنسبة انخفاض 0.2 في المائة.
وفي نظرة على الأداء العام لشركات السوق مع نهاية تداولات الأمس نلاحظ انخفاض 53 شركة كانت أبرزها شركة جازان للتنمية الزراعية التي خسرت 4.75 ريال لتغلق عن مستوى 69.5 ريال، الشركة السعودية للنقل البحري التي أغلقت عند مستوى 44.25 ريال بخسارة بلغت 2.75 ريال في السهم الواحد. بينما على الجهة المقابلة أغلقت 27 شركة على ارتفاع كانت أبرزها الشركة السعودية للأسماك التي ارتفعت بالنسبة القصوى لتغلق عند مستوى 157.25 ريال بمكسب 14.25 ريال, وشركة المصافي العربية السعودية التي كسبت 51.5 ريال لتغلق عند مستوى 832 ريالا للسهم. فيما أنهى سهم كل من البنك السعودي للاستثمار وشركة الخزف السعودي تداولات الأمس دون تغير في مستوى إقفال يوم أمس الأول.
وعلى صعيد أداء الأسهم القيادية فقد خسر سهم الشركة السعودية للكهرباء ربع ريال ليغلق عند مستوى 18.25 ريال, بعد تداول ما يزيد على 8.4 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 154 مليون ريال. كما أغلق سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عند مستوى 125 ريالا خاسرا 1.25 ريال بنسبة انخفاض 0.99 في المائة, حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة 2.2 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 280 مليون ريال. أما سهم شركة الاتصالات السعودية فقد كسب 2.25 ريال ليغلق عند مستوى 100.25 ريال بنسبة ارتفاع 2.3 في المائة, بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 310 ملايين ريال توزعت على ما يزيد على 3.1 مليون سهم. وأنهى سهم مصرف الراجحي تداولات الأمس عند مستوى 319 ريالا خاسرا خمسة ريالات بنسبة انخفاض 1.54 في المائة, بعد تداول مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 321 مليون ريال.
من جهة أخرى تصدر سهم شركة الأحساء للتنمية قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب القيمة والكمية أيضا بعدما تجاوزت كمية الأسهم المتداول 25 مليون سهم بلغت قيمتها الإجمالية 2.3 مليار ريال, ليغلق سهم الشركة كاسبا 2.25 ريال عند مستوى 93.25 ريال للسهم. تلاه للأكثر نشاطا حسب الكمية فقط سهم شركة المواشي المكيرش المتحدة وبحجم تداول لما يقارب العشرة ملايين سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 389 مليون ريال، ليغلق سهم الشركة عند مستوى 38 ريالا خاسرا 0.75 ريال في السهم الواحد. وجاء سهم الشركة السعودية للأسماك ثانيا للأكثر نشاطا حسب القيمة بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 623 مليون ريال توزعت على ما يزيد على الأربعة ملايين سهم.
"بنك الجزيرة" يرعاه في 6 نوفمبر
الرياض: تجمع خبراء لتعميق الشفافية والإفصاح في سوق الأسهم
- "الاقتصادية" من الرياض - 08/10/1427هـ
تتصدر قضايا العرض والإفصاح في القوائم المالية، إدارة المعلومات وأثرها على سوق المال، ودور وسائل الإعلام في رفع مستوى الشفافية، أوراق عمل ملتقى الإفصاح والشفافية، الأول الذي تنظمه الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (السمة)ومجلة "اقتصاديات"، برعاية الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية المكلف في السادس من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وقال نبيل المبارك المدير العام للشركة السعودية للمعلومات الائتمانية إن هذا الملتقى سوف يناقش أبرز وأهم القضايا المتعلقة بالإفصاح والشفافية نظراً لأهمية الموضوع، خصوصا ونحن على أبواب نقلة نوعية في سوق الأسهم السعودية، وأيضاً لما للإفصاح والشفافية من أثر مباشر في تطوير الحياة الاقتصادية لكل بلد.
من جانبه أكد عبد الله الشماسي رئيس تحرير مجلة "اقتصاديات" أن هذا الملتقى فرصة جيدة لعموم المستثمرين، مشيراً إلى أن هذا الملتقى سيمثل نقلة نوعية في مفهوم الإفصاح والشفافية في سوق الأسهم السعودية، وأضاف: ((وقد حرصنا على مشاركة نخبة مميزة من المختصين في هذا الملتقى، الذي يتوقع أن يكون نواة لتعديل أي جوانب من القصور في الإفصاح والشفافية في الشركات المساهمة السعودية، حيث سيناقش في محاوره الثلاثة الرئيسة جميع الجوانب المتعلقة بالإفصاح والشفافية)).
وسيرعى الملتقى بنك الجزيرة وشركة الاتصالات السعودية وشركة KBMG، الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين ومكتب الخراشي للمحاسبة، برعاية إعلامية من جريدة "الاقتصادية" ومجلة "المجلة" ورعاية فضائية من قناة CNBC العربية.
وفيما يتعلق بالجلسات قال الشماسي إن جلسة العرض والإفصاح في القوائم المالية، سيديرها يوسف المبارك أمين عام الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين السابق، وسيتحدث خلالها الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الحميد أستاذ المحاسب والمراجعة في جامعة الملك سعود.
أما إدارة المعلومات وأثرها على سوق المال، فسيديرها طلعت زكي حافظ الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد الأصول ويتحدث خلالها الدكتور إحسان بو حليقة عضو مجلس الشورى.
والجلسة الثالثة دور وسائل الإعلام في رفع مستوى الشفافية، سيديرها الزميل عبد الوهاب الفايز رئيس تحرير صحيفة "الاقتصادية" ومجلة "المجلة"، وسيتحدث خلالها الأستاذ محمد مؤمنين مدير البرامج في قناة CNBC عربية، والدكتور عبد الرحمن السلطان الكتاب الاقتصادي.
وأعلن بنك الجزيرة رعايته للملتقى وقال مشاري إبراهيم المشاري الرئيس التنفيذي لبنك الجزيرة إن مشاركة البنك تأتي من منطلق مسؤولياته والتزاماته نحو المجتمع وحرصه المستمر على المشاركة و الوجود في الفعاليات التثقيفية الهادفة كما تعكس اهتمام بنك الجزيرة بهذا الجانب المهم وهو الإفصاح والشفافية .
وأضاف الرئيس التنفيذي لبنك الجزيرة أن البنك عبر رعايته لهذا الملتقى يهدف لدعم الإفصاح، الشفافية في الشركات المساهمة السعودية من خلال الوقوف على أهم النقاط التي تسهم في تطوير هذا الجانب ضمن الملتقيات والبرامج التعريفية والتثقيفية الهادفة .
يشار إلى أن أبرز المحاور التي سيتناولها ملتقى سوق الأسهم السعودية بين الإفصاح والشفافية هو مدى ملأمة معيار العرض والإفصاح في القوائم المالية والاحتياجات ومتطلبات المتعاملين في سوق الأسهم، وكذلك أهمية إدارة المعلومات وكيفية الاستفادة منها وأثارها على سوق الأسهم، كما سيناقش المؤتمر في جلسته الأخيرة دور وسائل الإعلام في رفع مستوى الشفافية في سوق الأوراق المالية في المملكة.
مواقع النشر (المفضلة)