مطالباً بإيجاد كوادر تقنية مؤهلة.. الأمير محمد بن خالد ل (الرياض):
"التنافسية" تتركز على تطوير البيروقراطية وتقليص تواقيع الجمارك وتستهدف إعادة هيكلة القضاء
الرياض - عبدالعزيز القراري - فهد المريخي:
قال رئيس مجموعة الفيصلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد الفيصل ان التنافسية بين الدول ستنعكس على السعودي بشكل ايجابي من خلال البحث والتنسيق الذي سيتم بين الهيئة العامة للاستثمار والجهات ذات العلاقة وهي الوزارة كوزارة التجارة والصناعة وغيرها من الجهات الحكومية ذات العلاقة لتقليص اجراءات البيروقراطية الحكومية ومدى قدرة الفرد والشركات على انهاء المعاملات بوقت قصير ومحدد، اضافة للتنسيق مع الجمارك ومعرفة عدد التواقيع والاجراءات المطلوبة لإنهاء عمليات الاستيراد والتصدير. واضاف في تصريح صحافي عقب حضوره فعاليات افتتاح منتدى التنافسية الدولي الذي انطلقت فعالياته امس في الرياض، ان التنافسية لتحقيق اهدافها تتطلب اعادة هيكلة القضاء حتى يستطيع ان يتواكب مع المستوى العالمي من ناحية العولمة، مشيراً الى ان التحديات التجارية والاقتصادية في القرن ال "21" تتطلب مزيداً من التغيرات والتطوير في الهيكل القضائي حتى يتماشى مع الانظمة العالمية الأخرى من دون ان يتعارض من المبادئ الإسلامية. وطالب الفيصل ان تستغل الطفرة التي تعيشها المملكة بالتركيز على تطوير الموارد البشرية خصوصاً في مجالات التقنية التي ستكون الطفرة من غيرها عديمة الفائدة، لافتاً الى ان التعليم والتدريب حجر الزاوية في هذا الجانب ومن خلالها نستطيع ان يستفيد القطاع الحكومي والخاص.
وذكر ان التعليم يجعلنا نستفيد من الطفرة والنمو الاقتصادي المتوقع، مشيراً الى ان قلة الكوادر المدربة في التقنية سيكون عقبة تواجه التنافسية التي تسعى من خلالها المملكة للوصول لمراتب متقدمة مع الدول الأخرى وخلال 10سنوات لتكون في المرتبة العاشرة بين افضل الدول في جذب الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية. ولفت الى ان الاسس التنافسية هي ما تقوم به الدول من التعامل مع الوقائع والسياسات لكي تخلق مناخاً يزيد من قدرات مؤسساتها، مؤكداً ان الهدف من هذا هو زيادة الرفاهية للمواطن وسيركز على الوقائع وهي تعني الاشياء الطبيعية كالأراضي وعدد السكان وغيرها من العوامل التي تدخل الطبيعة طرفاً فيها ليتم استغلالها بشكل ايجابي. وركز على ضرورة ان يستفاد من تجارب الآخرين ومعرفة الصعوبات التي واجهتهم في تجاربهم وخبراتهم التي سبقتنا، مطالباً في نفس الوقت باستغلال التطور في تقنية المعلومات.
وزير النقل يتوعد بتطبيق عقوبات هيئة الرقابة والتحقيقعلى المتورطين في سرقة قضبان الحديد
الرياض - أحمد بن حمدان:
توعد جبارة بن عيد الصريصري وزير النقل المتورطين في قضية سرقة قضبان السكك الحديدية، بتطبيق العقوبات التي أقرتها عليهم هيئة الرقابة والتحقيق مؤخراً، مشيراً إلى ان تنفيذ العقوبات سيتم بعد اغلاق ملف القضية.
وقال الصريصري في تصريحات صحفية أعقبت افتتاحه لورشة عمل "السلامة في الأنفاق والمنشآت تحت الأرض" التي نظمتها وزارة النقل في الرياض أمس، ان الانتهاء من تقرير الشركات المؤهلة لمشروع ربط مناطق المملكة بالسكك الحديدية، سيمكن الوزارة من استقبال عروض الشركات المنفذة للمشروع، منوهاً إلى ان الوزارة في هذا الخصوص تعمل وفق البرنامج الذي تم اقراره من قبل مجلس الاقتصاد الأعلى.
وكانت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية قالت في بيان سابق لها: ان ما أثير حول هذا الموضوع يتعلق بشبهة انتفاع شخصي لواحد من موظفي المؤسسة، وارتكب مخالفة إدارية في تمكين مقاولين من رفع وإزالة قضبان حديدية قديمة على خطوط غير مستخدمة في مواقع متفرقة، دون مراعاة الإجراءات النظامية في ذلك.وأشارت المؤسسة إلى ان قيمة المواد تنحصر في كونها خردة حديد ولا يتعلق الموضوع بسرقة لموجودات في مستودعات المؤسسة، وان قيمة المواد لا تتجاوز عشر مبلغ 13مليون ريال، منوهة إلى ان اكتشاف المخالفة تم عن طريق الإدارة المختصة في المؤسسة، وتم كف يد الموظف بقرار منها ومن ثم احالة القضية إلى هيئة الرقابة والتحقيق.
مواقع النشر (المفضلة)