بحضور بيل جيتس والدكتور محمد الجاسر
"الاتصالات السعودية" توقع اتفاقية شراكة مع "مايكروسوفت"
- "الاقتصادية" من الرياض - 18/10/1427هـ
أعلنت شركة الاتصالات السعودية أمس أنها حققت إنجازاً مميزاً بتوقيعها اتفاقية شراكة وتحالف استراتيجي مع شركة مايكروسوفت, وذلك تتويجاً لريادة الشركة في مجال الاتصالات في المملكة، وما تتمتع به "مايكروسوفت" من تفوق تقني وانتشار عالمي وخبرات مع شركات اتصالات عالمية.
ويهدف هذا التحالف إلى توفير خدمات مميزة لعملاء "الاتصالات السعودية" من الأفراد وقطاعات الأعمال من خلال توفير خدمات جديدة ومبتكرة تسهل أعمالهم وتوفر الوقت والجهد والمال في تنفيذ تلك الأعمال وفي الوقت نفسه التركيز على تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم.
ووفق بيان للشركة، تتضمن الاتفاقية تقديم خدمات مضافة لعملاء الشركة بمختلف فئاتهم، تتميز بتقنيات عالية ومبتكرة في مجال الأعمال الإلكترونية والتواصل عبر الإنترنت والجوّال، إضافة إلى تبادل الخبرات والزيارات بين الطرفين.
وأوضح الدكتور محمد بن سليمان الجاسر رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية عقب توقيع الاتفاقية بحضور بيل جيتس رئيس شركة مايكروسوفت، أن هذه الاتفاقية تقنن العلاقة بين "الاتصالات السعودية" و"مايكروسوفت" وتمثل إطار عمل مشترك بين الجانبين لتنفيذ العديد من الخدمات والتقنيات الجديدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات استناداً إلى الوضع المتميز لشركة الاتصالات السعودية، كشركة وطنية رائدة في تقديم خدمات الاتصالات في المملكة والشرق الأوسط، بل وعلى مستوى العالم، من حيث الإيرادات والربحية وانتشار قاعدة عملائها وخدماتها التي تعتبر الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، مضيفا أن شركة مايكروسوفت هي الشركة العالمية الرائدة في مجال البرمجيات وتقنية المعلومات، التي تتميز بالتفوق التقني والانتشار العالمي المقرون بخبرات عريضة مع العديد من شركات الاتصالات العالمية.
كما يهدف التحالف الاستراتيجي بين الشركتين الذي حضره رئيس شركة الاتصالات السعودية المهندس سعود الدويش إلى تطوير مستوى الخدمات المقدمة لعملاء "الاتصالات السعودية" وإحداث نقلة نوعية في التحول نحو تطبيق مفاهيم الأعمال الإلكترونية والحكومة الإلكترونية وبناء بنية تحتية تستوعب متطلبات أعمال التقنية الإلكترونية.
ومن المجالات المقترحة ضمن إطار عمل هذه الاتفاقية تقديم خدمات التواصل الإلكتروني بين الشركة وعملائها أو بين العملاء مع بعضهم البعض وكذلك خدمات البريد الإلكتروني، حيث يتفرد عملاء شركة الاتصالات باستخدام جوالاتهم للاطلاع على رسائل البريد الإلكتروني في أي وقت وأي مكان، إضافة إلى توفير حلول المتصفح الشخصي والعديد من الخدمات الأخرى، مثل خدمات تحديد المواقع والخدمات المرئية من خلال بروتوكول الإنترنت مدعومة ببرمجيات "مايكروسوفت" العالمية.
كما تتضمن الاتفاقية تنفيذ برنامج زيارات لمهندسي شركة الاتصالات السعودية لمواقع تطوير التقنيات الحديثة لشركة مايكروسوفت العالمية سواء في الولايات المتحدة أو المواقع الأخرى في العالم التي تم تطبيق هذه التقنيات فيها، بالإضافة إلى تقديم خدمات الدعم الفني والتدريب ونقل التقنية.
وتنفرد "الاتصالات السعودية" بتقديم أكثر من 50 خدمة فورية عبر موقعها على شبكة الإنترنت، ومنها على سبيل المثال الاطلاع على تفاصيل الفواتير وإضافة أو فصل الخدمات، وكذلك تأسيس ونقل خدمة الهاتف عبر الإنترنت دون الحاجة لمراجعة مكاتب خدمات العملاء أو الاتصال على مركز العناية بالعملاء (907) حيث يستطيع العميل من صفحة (خدماتي) تعبئة كافة المعلومات المطلوبة ومن ثم يرسلها عبر الشبكة للجهة التي ستتولى تنفيذ طلبه ومتابعته والرد عليه بأكثر من وسيلة اتصال لـتأكيد التجاوب مع طلبه وكذلك الحال عند طلب خط إضافي أو نقل الهاتف وكذلك تعديل العديد من خواص الخدمات في الهاتف والجوال وسعودي داتا.
يذكر أن شركة الاتصالات السعودية حازت على المركز121 بين أكبر 500 شركة عالمية من حيث القيمة السوقية، بعد أن قفزت 67 مركزا مقارنة بالربع الثاني من عام 2006. وبحسب النشرة الدورية التي تصدرها صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية بهذا الخصوص، حلّت الشركة في المرتبة الثامنة بين كبريات الشركات المقدمة لخدمة الهاتف عالميا والمرتبة الثانية آسيوياً، لترتقي بذلك إلى مراتب متقدّمة بين الشركات العالمية.
ارتفاع سعر الفائدة على الدولار الأسترالي
- سيدني - د. ب. أ - 18/10/1427هـ
قرر بنك الاحتياط الأسترالي (البنك المركزي) أمس زيادة سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 6.25 في المائة.
وهذه الزيادة هي الثامنة على التوالي ليصل سعر الفائدة في أستراليا إلى أعلى مستوى له منذ ست سنوات. وكان معدل التضخم في أستراليا قد قفز إلى 4 في المائة وهو ما يتجاوز المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأسترالي ويراوح بين 2 و3 في المائة بسبب زيادة الطلب على الفحم والحديد وغيرهما من السلع.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي جون هوارد قد أشار إلى ضرورة زيادة سعر الفائدة لوقف الضغوط التضخمية الأسبوع الماضي. وأضاف أنه لا يحب أبدا أن يرى أسعار الفائدة ترتفع ولكن هذا الأمر يصبح مطلوبا أحيانا لوقف ارتفاع الأسعار.
مواقع النشر (المفضلة)