"الحقيقه" مرة لكنها تظل حقيقه... فما حصل للسوق السعودي من انهيارات متتاليه ومتقاربه له عواقب خطيره جداً وبكل صراحه هو أمر" يثّبت"الشكوك التي يتداولها المستثمرون في السوق
ماحصل بكل بساطه هو فخ نصب لهذا الشعب وبأيدٍ " غير أمينه " .... فكيف نفسر الإيقاع بأكثر من 10 ملايين شخص وخلال فتره زمنيه قصيره نسبياً في عالم الإقتصاد هي سنتان تقريباً ..... في أتون سوق تم التسويق له بكل احتراف على انه سوق استثماري على المدى الطويل على الأقل .
لايقنعنا أحد بأنها ليست "مؤامره " وحتى لمن لايؤمن بنظرية المؤامره .... فإنها مؤامره ...
لاننسى ان انشاء هيئة سوق المال كان للحفاظ على استقرار السوق وتنظيمه .... وحتى تاريخه لم يستقر ... ولم ينتظم برغم القرارت الكثيره .... وكأنها جرعات تخديريه تهدئنا بعد كل ألم .... ولم ينقطع الألم ....ومانخشاه أن ينقطع" الأمل"
كل الإرتفاعات والإنخفاضات في السوق التي تتم هي بناء على معلومات يعرفها " القليل " ربما قبل عام أو أكثر من تاريخ إصدارها ... وبناء عليه يتم تقييم هذا السهم أو ذاك ..... والتوقيت هو من صلاحية هذا "القليل".... ولهذا نجد في كثير من الأحيان إعلا رائع لسهم ما .... ولاتفاعل !!!!!!
مربط الفرس في هذا " القليل "
"قطع الأعناق ولاقطع الأرزاق " هو مثل إقتصادي .... لكنه بالتأكيد له دلالات أكثر من ذلك
نتمنى ان يكون الغد هو اخر أيام "الأنهيار "
مواقع النشر (المفضلة)