بعد اختتام فعاليات منتدى الطاقة.. الأمير فيصل بن تركي:
طاقتنا من البتروكيماويات ستزيد على (100) مليون طن بحلول 2012م
* الدمام
حسين بالحارث - طارق الغامدي:
اختتم منتدى الطاقة السعودي الذي نظمته وزارة البترول والثروة والمعدنية بالتعاون مع غرفة الشرقية فعالياته التي امتدت لثلاثة أيام متوالية بمؤتمر صحفي لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار في وزارة البترول والثروة المعدنية وعبدالرحمن الراشد رئيس غرفة المنطقة الشرقية حيث كان المنتدى قد خصص جلساته لمناقشة مجموعة من المحاور التي عالجت صناعة التكرير والتجمعات الصناعية للاستفادة من المنتجات البتروكيماوية في تنمية الإنتاج الصناعي ومساندة صناعة الطاقة، إضافة إلى تمويل مشروعات الطاقة.
وقد أجاب الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز في المؤتمر الصحفي عن اسئلة الصحفيين حيث رد سموه على سؤال حول تباطؤ أعمال اكتشافات الغاز وما يواجه وزارة البترول وارامكو من تحديات حول هذا المجال بقوله: نحن في المملكة نعتبر الدولة الخليجية الوحيدة التي خصصت الغاز بكميات كبيرة لاستثمارات القطاع الخاص. ولدينا كميات هائلة ونمو هائل في البتروكيماويات. فسابك وحدها سيرتفع إنتاجها من 47 مليون طن إلى 80 مليون طن بحلول عام 2012. وهناك عدد كبير من المشاريع الأخرى التي ستضاعف طاقة المملكة من البتروكيماويات إلى ما يربو على 100 مليون طن بحلول العام 2012. جميع هذه المشاريع خصص لها غاز كلقيم ووقود من مشاريع إنتاج تحت التنفيذ. ولكن هناك مستثمرون إضافيون لديهم مشاريع أخرى صغيرة وكبيرة تقدموا بها وعددها ليس قليلاً وذلك لميزة المملكة التنافسية النسبية العالية مقارنة بالدول الأخرى، وبالذات فيما يتعلق بتكلفة الغاز في المملكة. وسوف تكون المنافسة على مشاريع الغاز والأولوية للمستثمرين الذين يقدم مشروعهم أكبر قدر ممكن من توفير الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة، واستخدام أحدث التقنيات، والتنويع في إنتاج المواد النهائية، مما يمكن من استخدامها للصناعات التحويلية داخل المملكة وتصديرها إلى الخارج.
ومن ناحية إمدادات الغاز فإن النمو في الإمدادات من عام 2003- 2004 إلى 2012 سوف يتجاوز نسبة 78% لغاز البيع و140% لغاز الأيثان، وكذلك سوف ترتفع إمدادات سوائل الغاز إلى 180%.
وحول سؤال عما ذكره سموه من أن مشاريع الهيدروكربونية بما فيها الغاز والبتروكيماويات لها انعكاس على المجتمع قال سموه: في السابق، نجحت المملكة في أن تجد موارد تحت الأرض وأن تستغلها وأن تورد منها لخزينة الدولة وأن تبني من خلالها البنية الأساسية والخدمات التي مكنتنا من أن نصل إلى ما وصلنا إليه الآن. كذلك استثمرت المملكة في بدء عملية التنوع الاقتصادي في الجبيل وينبع وصنعت بعض المواد الهيدروكربونية المستخدمة للغاز والزيت إلى بتروكيماويات ومنتجات بترولية. ولكن هذه الاستثمارات على أهميتها إلا أنها توظف عددا أقل من صناعات أخرى، والتي نسميها الصناعات التحويلية، مثل المنتجات التي تدخل في صناعة السيارات والمواد المنزلية وغيرها والصناعات البلاستيكية والمعدنية التحويلية الأخرى.. لماذا نحن لا نصنع المواد اللازمة لبعض هذه المنتجات التي يمكن أن تنجح في المملكة ونعمل لتحقيق هذه الصناعات. وفي حال تحقيقها يكون التوظيف في هذه الصناعات عاليا جدا، أعلى من التوظيف في الاستثمارات ذات الرأسمال الكبير. والعائد على المجتمع أكبر بحكم عدد الوظائف المتاحة وتوطين إنتاج هذه السلع بدل استيرادها. وهذا ما تعمل عليه الآن الأجهزة الحكومية مثل وزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة التجارة والصناعة وغيرها بشكل مشترك وقد تم استعراض ذلك في احدى جلسات المنتدى المسمى البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية.
كذلك نحن نراعي وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين أن نوسع مشاركة المواطن في هذه الصناعات. ولذلك نطلب أن تطرح هذه الفرص للاكتتابات لإعطاء المواطنين فرصة للمشاركة في هذا القطاع المهم.
إن مبدأ تعظيم الفائدة الذي هو الهدف الأساسي لرجال الأعمال لا يجب أن يتعارض مع إشراك المجتمع في هذه الفائدة وهو واجب عليهم وعلى شركاتهم الذي يعملون فيها أو يملكونها ونحن في وزارة البترول نحاول ان نربط بين هذه الفائدة للشركة أو رجل الأعمال والفائدة للمجتمع ليكون تحقيقها طريق الشركة أو رجل الأعمال للنجاح.
وحول برامج تطوير الاستثمارات وتأخرها قال سموه: المملكة لديها نجاحات في السابق والمهم هو كيف يمكننا أن نبني على هذا النجاح؟. فإن برنامج تطوير الصناعات هو مبادرة من وزارة البترول والثروة المعدنية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة يهدف لنقل المملكة إلى مرحلة صناعات جديدة.
المجمعة تستضيف مساء اليوم ورشة عمل عن سوق الأسهم
* المجمعة - فهد الفهد:
تقام في الساعة السابعة من مساء اليوم ورشة العمل التي تنظمها هيئة السوق المالية بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية بعنوان (استثمر في وعيك الاستثماري) والتي تستضيفها الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المجمعة وذلك على مسرح مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة وأوضح ل(الجزيرة) أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمجمعة الأستاذ عبدالله بن إبراهيم الجعوان أن الغرفة تسعي بكل السبل المتاحة لنشر الوعي الاستثماري بين المواطنين من الجنسين في المنطقة ومن قضايا الساعة التي هزت المواطنين كبيرهم وصغيرهم من الجنسين أزمة الأسهم وإيمانا من الغرفة بأهمية الوعي الاستثماري للمستثمر قبل الدخول في سوق الاسهم يتمثل هذا الوعي في تحديد المستثمر استراتيجية فاعلة لإدارة المخاطر والمحافظة على رأسماله.
مواقع النشر (المفضلة)