سابك تفوز بجائزة أفضل شركة بتروكيماويات في العالم
الرياض: الوطن
فازت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" بجائزة شركة البتروكيماويات العالمية الأفضل لعام 2006 مُضيفةً إنجازاً جديداً إلى سجلها.
جاء ذلك في إعلان لشركة "بلاتس" العالمية المتخصصة في مجال المعلومات المتعلقة بصناعة الطاقة.
وتسلمت "سابك" الجائزة في احتفال أقيم مؤخراً في نيويورك بالولايات المتحدة بحضور ممثلين لكبريات شركات الطاقة العالمية.
وتتطلب معايير منح الجائزة توافر التميز الاستراتيجي والالتزام التقني ولريادة الصناعية والنمو وأداء العمل وإدارة المخاطر.
وضمت لجنة التحكيم في الجائزة فريقاً محايداً من خبراء الطاقة الدوليين بينهم وزراء للطاقة ورجال قانون ورؤساء سابقون لشركات عالمية في مجال الطاقة وعدد من الأكاديميين.
وأفرزت التصنيفات التي جرت في شهر أكتوبر الماضي عدداً من كبريات شركات البتروكيماويات العالمية التي تم اختيار "سابك" من بينها لاستحقاق اللقب.
وقال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة "سابك" الأمير سعود بن ثنيان آل سعود إن إحراز سابك هذه الجائزة من قبل جهة محايدة يؤكد من جديد المكانة العالمية الرائدة التي بلغتها سابك بين كبريات الشركات البتروكيماوية العالمية ومواصلة نموها بمعدلات عالية ودأبها على استثمار الموارد البشرية والطبيعية الاستثمار الأمثل وبناء منظومة من التعاون الوثيق بعيد المدى مع شركائها الصناعيين والتجاريين.
الصريصري: كلفة المشروع ستحدد منحة الدولة للجسر البري
الرياض: الوطن
قال وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري إن تحديد قيمة المنحة المالية الذي يمكن أن تقدمها الحكومة لدعم مشروع إقامة الجسر البري الحديدي، سيتوقف على حجم التكاليف الرأسمالية التي سيتطلبها المشروع.
وبيّن الصريصري في تصريحات أدلى بها أمس عقب ترؤسه الاجتماع الثالث لمجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ أن تقديم هذا الدعم يأتي بسبب طبيعة ضخامة التكاليف التي تتطلبها مشاريع السكك الحديدية والتي تصعب تغطيتها من المستثمرين، فضلا عن الفترة الزمنية الطويلة التي تستغرقها قبل مرحلة جني الأرباح.
وأشار الوزير إلى أن الدولة ستقدم ذلك الدعم لكي يتم تنفيذ المشروع، دون أن يستبعد في الوقت نفسه إمكانية انتفاء الحاجة لهذا القرض، إذا كانت المنافسة جيدة، وتم طرح عروض كبيرة، نافيا في الوقت نفسه أن يكون هناك إحجام من قبل رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين بالاستثمار والتمويل للمشروع المقرر تنفيذه، مشيرا إلى تأهل 4 تحالفات من أصل 9 تحالفات من كبرى الشركات السعودية والعالمية لتنفيذ مشروع الجسر البري.
واعتبر أن هناك إقبالا كبيرا من الشركات المتخصصة في هذا القطاع سواء محلية أو دولية من خلال تحالفات مع مستثمرين سعوديين وأجانب لهم خبرة في بناء سكك الحديد وإدارتها وتصنيع عربات القطارات.
وذكر الصريصري أن المؤسسة ستدرس توصيات أقرها مجلس الشورى بشأن تحويل المؤسسة العامة للموانئ إلى هيئة عامة، وقال: "ستتم دراسة ذلك القرار من قبل المؤسسة ثم يتم رفعه إلى مجلس الوزراء خصوصا وأن الموضوع مهم جدا ويحتاج إلى وقت طويل لدراسته دراسة موضوعية وعلمية نحقق من خلالها الهدف الذي من أجله اتخاذ القرار، وليس بهدف التغيير نظرا لأهمية ذلك الموضوع من الناحية الاستراتيجية".
ونفى الصريصري التوجه لمنح بعض مقاولي الطرق، مشاريع جديدة تعويضا لهم، وحلا للإشكاليات المثارة حاليا مع الوزارة من قبل هؤلاء المقاولين الذين يطالبون بمستحقات مترتبة على الوزارة ـ كما يثار، مشددا على التزام الوزارة بما ورد في العقود الموقعة سواء كانت مشاريع طرق أو غيرها، فضلا عن محاسبة المقصر والثناء على المقاول الذي يلتزم بالشروط الموضحة في العقد، مشيرا إلى أن القضايا الموجودة لدى ديوان المظالم والتي رفعت من قبل بعض المقاولين سيتم الترافع عنها، والدفاع عن وجهة نظر الوزارة بشأنها، وتنفيذ ما يقرره الديوان.
وحول مشروع فرض رسوم على استخدام الطرق، والذي تم رفضه من قبل مجلس الشورى، أوضح الصريصري أن المشروع كان يهدف إلى إيجاد شبكة طرق واسعة وحديثة تتم صيانتها بشكل جيد ومتميز مثل الكثير من دول العالم.
واستعرض مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ أمس التقرير الشامل عن أداء الموانئ السعودية حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري، وما حققته من إنجازات سواء من حيث كمية وأعداد البضائع والحاويات المناولة أو من حيث المشاريع الجديدة التي تهدف إلى تطوير وتحسين البنية التحتية للموانئ، والعمل على جذب المزيد من استثمارات القطاع الخاص بهدف استغلال الطاقات المتاحة في الموانئ السعودية.
وذكر بيان صدر عن المؤسسة أن كمية البضائع المناولة في الموانئ السعودية زادت بنسبة 1.33 % مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، حيث تمت مناولة 2.8 مليون حاوية قياسية بزيادة بلغت 4.08% عن أعداد الحاويات خلال الفترة نفسها من عام 2005، كما شهدت حاويات المسافنة تصاعدا، إذ ارتفعت بنسبة 2.87% لتصل إلى 1.1 مليون حاوية قياسية حتى نهاية الربع الثالث من عام 2006.
وتمكنت المؤسسة حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري من رفع إيراداتها عن مصروفاتها بنسبة 4.33 %، لتبلغ الإيرادات 1.440 مليار ريال، بينما بلغت إيرادات المؤسسة خلال الفترة نفسها من عام 2005 نحو 1.380 مليار ريال.
مواقع النشر (المفضلة)