بسم الله الرحمن الرحيم
أهداف الاستثمار المالي
يعتبر الاستثمار المالي من أكفأ أنواع تشغيل الأموال، حيث يستطيع تحقيق الأهداف التي يسعى إليها المستثمر الفرد (أو المؤسسة)، وتتمثل هذه الأهداف فيما يلي:
1- تأمين المستقبل: عادة ما يقوم بمثل هذا النوع من الاستثمارات الأشخاص الذين بلغوا سناً معيناً، وهم على أبواب التقاعد حيث يدفعهم لتأمين مستقبلهم إلى استثمار ما لديهم من أموال في الأوراق المالية ذات العائد المتوسط المضمون دوريا مع درجة ضعيفة من المخاطرة. أما للمؤسسة، فالاستثمار بالنسبة بمثابة تحقيق عائد مناسب يساعد على استمرارية المؤسسة.
2- تحقيق أكبر دخل جاري : يركز المستثمر جَلَّ اهتمامه على الاستثمارات التي تحقق أكبر عائد حالي ممكن بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى، مع استمرارية الحصول على الدخل والعمل على زيادته.
3- تحقيق تنمية مستمرة في الثروة مع عائد مقبول: يكون هدف المستثمر تحقيق عائد جارٍ مقبول مع نسبة زيادة مقبولة في قيمة رأس ماله، حيث إن تعتبر المكاسب الرأسمالية التي يمكن الحصول عليها تعتبر هدف المستثمر ومضافًا إليها العائد المحصل. وبالنسبة للمؤسسة يساعدها الاستثمار في المحافظة على قيمة الأصول الحقيقية
4- حماية الأموال من انخفاض قوتها الشرائية نتيجة التضخم:
حيث يتمثل هدف المستثمر في تحقيق مكاسب رأسمالية وعوائد جارية تحقق المحافظة على القدرة الشرائية لنقوده المستثمرة.
5- حماية الدخول من الضرائب: يكون هدف المستثمر في هذه الحالة الاستفادة. من المزايا الضريبية التي تمنحها التشريعات والتنظيمات المعمول بها؛ إذا قام بتوظيفها في غير هذا النوع، سيتم إخضاعه إلى شرائح ضريبية عالية حيث أنه.
6- تحقيق أكبر نمو ممكن للثروة: يميل إلى تحقيق مثل هذا الهدف المضاربون؛ حيث يختارون الاستثمارات التي تتصف بدرجة عالية من المخاطرة ويقبَلون عندها ما يترتب عن اختيارهم، إما بتحقيق توقعاتهم أو تخطئتها.
7- العمل على ضمان السيولة اللازمة سواءً للمستثمر أو للمؤسسة.
مواقع النشر (المفضلة)