سوق الأسهم السعودية تودع عام 2006باللون الأخضر
عبدالعزيز الصعيدي
ودعت سوق الأسهم السعودية عام 2006باللون الأخضر رغم إغلاقها تحت مستوى الحاجز النفسي 8000نقطة، الذي يعد بداية انطلاق حقيقية للمؤشر، التي فشل الصمود فوقها خلال الأسبوع ما قبل الماضي عندما تراجع من 8247نقطة، ويبدو أن المؤشر سيحاول ذلك عندما تستأنف السوق مطلع العام المقبل، أي في 6يناير 2007، والسبب الذي يدعم ويعزز هذا الرأي، تلك النقلات النوعية والكمية التي كانت الحالة الأكثر بروزا في تداولات الأسهم في الآونة الأخيرة، فالملاحظ خلال تداولات نهاية العام انتقال المتعاملين من الأسهم الخاسرة إلى الأسهم التي تعد الملجأ الآمن لمن يرغب الاستثمار أو حتى المضاربة لأنها الأقل تراجعا في حالة انهيار السوق.
أنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الماضي، وكذلك عام 2006، على 7933.29نقطة، بعد أن كسب 86نقطة، توازي نسبة 0.87في المائة بعد مفاجأة الدقائق الأخيرة التي عكست اتجاه المؤشر فقفز بنحو 150نقطة، وبهذا اخترق نقطة المقاومة الأولى عند 7978.44، وهو الآن قريب من نقطة المقاومة الثانية، حيث لا يبعده عنها سوى 90.21نقطة.
ليس المهم أن يتخطى المؤشر الرئيسي بصعوده مستوى نقطة المقامة الثانية بعد العيد، بل الأهم هو أن يعزز المؤشر ويدعم وجوده والصمود فوق هذا المستوى، وما لم يحدث ذلك فربما تعاود السوق انتكاساتها والسيناريوهات السابقة، والتي عادة ما يحددها المتعاملون لأنها نتاج سلوكياتهم التي افتقدت الثقافة و الثقة معا، لأن السوق تعيش ضغوطا سيكولوجية أكثر منها اقتصادية كما تكرر تبيان ذلك من قبل كثير من المحللين الجوهريين الذين يؤكدون أن الاقتصاد السعودي بخير، وكذلك سوق الأسهم السعودية التي تعتبر واعدة بكل المقاييس، خاصة على كثير من الأسهم والتي تتجاوز اسهم 40شركة.
خلال تعاملات الأسبوع الماضي طرأ تراجع طفيف على مؤشرات أداء السوق، فانخفضت كمية الأسهم المنفذة من 1.66مليار سهم إلى 1.37مليار، بلغ حجم المبالغ المتبادلة عليها 59.08مليار ريال مقارنة بنحو 63.42مليار خلال تعاملات الأسبوع الماضي.
جرى تداول جميع الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية، البالغ عددها 86شركة، ارتفع منها 35، انخفض 44، بينما لم يطرأ تغيير على أسهم سبع شركات، وبهذا جاء معدل تلك المرتفعة مقارنة بالمنخفضة عند ثماني إلى عشرة ما يعني أن السوق كانت في حالة شبيهة بالتعادل.
تصدر المرتفعة أسهم كل من الأسماك، معدنية، وتهامة فارتع الأول بنسبة 31.40في المائة وأغلق على 79.50ريال، لحقه الثاني التي كسب سهمها بنسبة 20.65في المائة وأنهى على 55.50ريال، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم تهامة الذي ارتفع بنسبة 12.50في المائة.
وبين الخاسرة فقد سهم الحكير نسبة 29.55في المائة من قيمته وأغلق على 77.50ريال، تبعه سهم الجوف الزراعية الذي خسر بنسبة 18.13في المائة، وتلاهما سهم القصيم الزراعية الذي تنازل عن نسبة 8.70في المائة.
تأسيس "كسب المالية" بـ 60مليون ريال
وافق وزير التجارة والصناعة على الترخيص بتأسيس شركة مجموعة كسب المالية شركة مساهمة سعودية (مقفلة) برأسمال قدره 60مليون ريال، مقسم إلى 6ملايين سهم، تبلغ القيمة الاسمية للسهم 10ريالات، اكتتب المؤسسون بكامل رأس المال، وتتخذ الشركة من مدينة الرياض مقراً لها.
وتتمثل أغراض الشركة في ممارسة أعمال الأوراق المالية، نشاط التعامل بصفة الأصيل والترتيب وتقديم المشورة. ولايجوز إجراء أي تعديل على أنشطة الشركة إلا بعد موافقة هيئة السوق المالية.
مواقع النشر (المفضلة)