ارتفعت 7.3% في نوفمبر الماضي
630 مليار ريال مطلوبات المصارف السعودية من القطاعين العام والخاص
أبها: أنس الأغبش
ارتفعت مطلوبات المصارف السعودية من القطاعين العام والخاص بنهاية نوفمبر الماضي بنحو 43.1 مليار ريال لتصل إلى أكثر من 630.68 مليار ريال مقارنة بحوالي 587.55 مليار ريال خلال الفترة نفسها من عام 2005 وبنسبة زيادة بلغت حوالي 7.3%.
وأوضح تقرير صادر عن مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" أن مطلوبات المصارف من القطاع العام انخفضت حوالي 4.4 مليارات ريال لتصل إلى 158.79 مليار ريال في نوفمبر الماضي مقارنة بنحو 163.21 مليار ريال خلال الفترة نفسها من عام 2005.
وأظهرت بيانات "ساما" ارتفاعا ملحوظا في مطلوبات المصارف السعودية من القطاع الخاص بحوالي 47.55 مليار ريال لتصل إلى أكثر من 471.8 مليار ريال مقارنة بحوالي 424.34 مليار ريال خلال الفترة نفسها من عام 2005، أي بنسبة زيادة بلغت 11.2%.
وأضاف التقرير أن صافي الموجودات الأجنبية لدى المصارف السعودية ارتفعت بنهاية نوفمبر الماضي لتصل إلى 69.89 مليار ريال مقارنة بنحو 27.95 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي وبنسبة زيادة بلغت حوالي 150% .
يذكر أن صافي الموجودات الأجنبية ارتفع منذ يناير عام 2006 وحتى نوفمبر من نفس العام بنحو 46.5 مليار ريال.
من جهة أخرى ارتفعت مشتريات المصارف السعودية من النقد الأجنبي بنهاية نوفمبر الماضي لتصل 208.34 مليارات ريال مقارنة بنحو 103.33 مليارات ريال خلال الفترة نفسها من عام 2005 وبنسبة زيادة بلغت حوالي 101.6%.
وأظهرت بيانات "ساما" أن مشتريات المصارف السعودية من مؤسسة النقد بلغت بنهاية نوفمبر الماضي حوالي 23.69 مليار ريال مقارنة بنحو 13.14 مليار ريال خلال الفترة نفسها من عام 2005.
وأضافت "ساما" في تقريرها أن مشتريات المصارف السعودية من البنوك الخارجية بلغت أكثر من99.86 مليار ريال مقارنة بنحو 44.37 مليار ريال خلال الفترة نفسها من عام 2005.
فيما زادت مشتريات المصارف السعودية من العملاء بنحو 13.9 مليار ريال لتصل إلى 39.20 مليار ريال بنهاية نوفمبر الماضي مقارنة مع 25.23 مليار ريال خلال الفترة نفسها من عام 2005.
فيما زادت مشتريات المصارف السعودية من مصادر أخرى لتصل إلى 4.5 مليارات ريال بنهاية نوفمبر الماضي مقارنة بـ 2.6 مليار ريال خلال الفترة نفسها من عام 2005.
إنتاج الفرد في السعودية يبلغ 1.23 كيلوجرام يوميا
الرياض تستضيف أول معرض دولي لتدوير النفايات
الرياض: عدنان جابر
تطرح شركات محلية ودولية حلولا لإدارة وتدوير النفايات، ومياه الصرف، ومعالجة التلوث في أول معرض دولي تستضيفه الرياض خلال شهر مارس المقبل للنفايات وإعادة التدوير.
وتنتج المملكة 25 ألف طن سنويا من المخلفات الطبية، وتشكل النفايات العضوية النسبة الأعلى من النفايات البلدية الصلبة بما يقارب 40 %، فيما تمثل نفايات الورق والكرتون20%، والبلاستيك 15 %، والمعادن 7%، والزجاج 5%، والمنسوجات 4%.
ويبلغ متوسط إنتاج الفرد في المملكة من النفايات 1.23 كيلوجرام يوميا، طبقا لتقديرات عام 2006، فيما تفرض الزيادة السكانية السريعة في البلاد تحديات كبيرة فيما يتعلق بالتخلص وإعادة تدوير النفايات، في الوقت الذي ينخفض فيه مستوى المياه الجوفية، وما ينتج ما تلوث بسبب النفايات الصلبة والسائلة، فضلا عن الطفرة المتزايدة في قطاع البناء والعمران، وتنامي الصناعات البتروكيماوية.
وذكر تقرير صدر حول المعرض السعودي الدولي الأول المتخصص بإدارة النفايات وإعادة تدويرها في السعودية، والمقرر تنظيمه من قبل شركة معارض الرياض تحت رعاية وزارة الشؤون البلدية والقروية خلال الفترة بين 17 وحتى 20 مارس المقبل، أن حجم الاستثمار في القطاع البيئي في منطقة الشرق الأوسط سيتجاوز 100 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.
ويوفر هذا الحدث فرصا للمؤسسات والشركات المتخصصة في الدخول إلى سوق سريعة التوسع والنمو عبر تقديم الحلول الحديثة لمعالجة النفايات، وإعادة تدويرها.
وينتظر أن يشارك في هذا المعرض شركات متخصصة في إعادة تدوير الورق، والبولي إيثلين، والبوليستر وتحويله من حالة أفلام وزجاج ما بعد الاستهلاك إلى منتجات أخرى، وكيفية إعادة إطارات السيارات المستعملة لاسترداد المطاط وإعادة استخدامه في الخلطات الإسفلتية وتطبيقات
أخرى، ومرافق إعادة التدوير واسترداد المواد، إذ سيتم التعرف على طرق تدوير الألمنيوم، والورق والبلاستيك، والحديد، والأسمدة العضوية.
مواقع النشر (المفضلة)