على مدار الأسابيع القليلة الماضية شهد المعدن الأصفر تدهورًا كبيرًا في الأسواق العالمية وخاصة في التعاملات الآجلة ويأتي تراجع وهبوط أسعار الذهب عالميًا نتيجة لعدة عوامل أثرت بشكل مباشر على أشعار الذهب في أسواق العالم.
ومؤخرًا هبطت أسعار الذهب نتيجة للتوترات الحادثة بين واشطن وبكين مما أسهم في دعم حركة الدولار أمام اليوان الصيني بعد تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن التجارة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وفرض عقوبات ورسوم اقتصادية على الواردات االصينية
وهناك عامل آخر أثر أيضًا على سعر الذهب عالميًا وهو اسعار الفائدة على السندات الأمريكية والتي ستصدر تصريحات بشأنها من خبراء السياسة النقدية الأمريكية وهذه العوامل أدت مؤخرًا إلى انخفاض أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي حيث أسهمت التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة في دعم الدولار وهبوط اليوان. كما هبط الذهب في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 1193.93 دولاراً للأوقية متجاوزًا أقل مستوى له خلال سنة ونصف والذي سجله الشهر الماضي عند 1159.96 دولاراً.
وتراجع الذهب في التعاملات الآجلة بالولايات المتحدة 0.1 بالمئة إلى 1199 دولاراً للأوقية.
وكان الذهب قد انخفض أكثر من 12% من المستوى المرتفع الذي بلغه في أبريل عند 1365.23 دولاراً مع هبوط اليوان 10 % أمام الدولار.
مواقع النشر (المفضلة)