بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزكاة فرض ديني لدى جميع المسلمين وهو دفع جزء من المال وتوزيعه على الفقراء والمحتاجين ، وهي واحدة من أركان الإسلام.
فعلى المسلم أن يقوم بأداء الزكاة للفقراء.
والزكاة في اللغة العربية تعني البركة والطهارة والنماء والصلاح.
وسميت الزكاة لأنها تزيد في المال الذي أخرجت منه، وتقيه الآفات، كما قال ابن تيمية: نفس المتصدق تزكو، وماله يزكو، يَطْهُر ويزيد في المعنى.
00
دعوة عامة لكل متداول بالسوق السعودي أن نحدد الجمعة القادمة لإخراج الزكاة من ماتبقى من محافظنا...
والإكثار من الإستغفار..
00
دخلنا جماعي وتعلقنا..
خرجنا جميعا وخسرنا..
00
هل الآمر بسيط ونتبناه كمنتديات وغيرها لخيرنا في الدنيا والآخرة..؟
00
والملك العزيز الحكيم رب العزة والجلال أعطانا وعداً:
قال الله تعالى وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين [سبأ:39]. وقال مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم [البقرة].
أيها المسلمون: أدوا الزكاة قبل أن تفقدوا المال مرتحلين عنه أو مرتحلا عنكم، فإنما أنتم في الدنيا غرباء مسافرون والمال وديعة بين أيديكم لا تدرون متى تعدمون، أدوا زكاة أموالكم قبل أن يأتي اليوم الذي يحمى عليه في نار جهنم فتكوى به الجباه والجُنُوب والظهور قبل أن يمثل لصاحبه شجاعا أقرع فيأخذ بشدقيه ويقول: أنا مالك أنا كنزك.
00
أيها المسلمون: وإن مما تجب به الزكاة عروض التجارة وهي ما أعده الإنسان للبيع والاتجار به من حيوان وعقار وأثاث ومتاع وأوان وغير ذلك، كل شيء عندك للتجارة فهو عروض تجارة إذا حال الحول فقومَّه كم يساوي ثم أخرج ربع عشر قيمته.
00
إخواني: لا تنفع الزكاة ولا تبرأ بها الذمة حتى يخرجها على الوجه المشروع بأن يصرفها في مصارفها الشرعية في الأصناف الثمانية التي ذكر الله تعالى إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم فالفقراء والمساكين هم الذين لا يجدون كفايتهم وكفاية عائلتهم فمن كان له كفاية من صنعة أو حرفة أو تجارة أو راتب أو عطاء من بيت المال أو نفقة ممن تجب عليه نفقته أو غير ذلك فإنه لا يجوز إعطاؤه من الزكاة إلا أن يكون عليه طلب لا يستطيع وفاءه فلا بأس أن تعطيه لوفاء دينه، وكما يجوز لك أن تعطي المطلوب لقضاء الطلب فيجوز لك أن تذهب أنت بنفسك إلى من له الطلب وتقول هذا عن فلان فأسقطه من دينه ولو لم تخبر المطلوب بذلك.
00
قال الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )
00
صورة لكل صاحب منتدى للتثبيت ..
00
وفقني الله وإياكم لمعرفة الحق واتباعه ومعرفة الباطل واجتنابه وهدانا وإياكم الصراط المستقيم إنه جواد كريم.
اخوكم
المشهر
مواقع النشر (المفضلة)