السعودية تبقي مبيعات النفط لآسيا في نوفمبر دون تغيير
لندن، سنغافورة: وكالات
قالت مصادر تجارية أمس إن السعودية أبقت حجم مبيعات النفط للعملاء في آسيا في نوفمبر دون تغيير بعد يوم من إبلاغ المملكة شركات النفط العالمية الكبرى بخفض إمدادات الخام إليها.
وأبلغت شركة ارامكو السعودية أكبر عملائها أول من أمس بقرار خفض الإمدادات بنحو 5% بداية من نوفمبر في إشارة لعزمها الانضمام لقرار أوبك بخفض الإنتاج.
واستثنت السعودية المصافي في آسيا التي تحصل على نحو نصف صادرات السعودية اليومية البالغة 7 ملايين برميل يوميا من التخفيضات الجديدة.
وكانت السعودية تخفض الإمدادات في إطار الهامش المسموح به لزيادة أو خفض الشحنات ويصل لنسبة 10%. وقال تجار في اليابان وكوريا الجنوبية والصين إن ارامكو استغلت الهامش لتقليص الشحنات.
وكان مندوب رفيع في أوبك قال الأسبوع الماضي إن السعودية ستخفض نحو 300 ألف برميل يوميا من المعروض في إطار خطة أوبك لخفض الإمدادات.
على صعيد أسعار النفط ارتفعت بصورة طفيفة خلال التعاملات الإلكترونية في آسيا أمس فيما تترقب الأسواق العالمية مؤشرات جديدة بتوجه "أوبك" إلى خفض الإنتاج الذي سيكون الأول من نوعه خلال أقل من عامين.
************************************************** *****************************
7.6 تريليونات دولار ثروات أغنياء آسيا والمحيط الهادي
أبها، نيويورك: الوطن
أعلنت ميريل لينش وكابجميني أن منطقة آسيا والمحيط الهادي تضم 27.1%من أثرياء العالم، وذكرا في تقرير الثروة العالمية السنوي أن المنطقة هي موطن لخمسة من عشرة أسواق تعتبر الأكثر سرعة في نمو أثريائها في العالم. حيث ازداد عدد الأثرياء فيها بنسبة 7.3% أي إلى 2.4مليون عن 2004. أما عدد كبار الأثرياء الذين تزيد أصولهم المالية عن 30 مليوناً فقد ارتفع بمعدل 12.1%. ووصل مجموع ثروات أغنياء آسيا والمحيط الهادئ إلى 7.6 تريليونات دولار عام 2005 أي بزيادة 8% عن عام 2004.
ولاحظ التقرير أن العوامل الاقتصادية الدافعة لخلق الثروة، ذات الأداء فوق المتوسط بما في ذلك تلك المؤثرة بالناتج المحلي الإجمالي وقيمة الأسهم السوقية، عزّزت تكديس الثروة في المنطقة.
ويقول رئيس مجموعة الزبائن الخاصين في آسيا الشرقية والمحيط الهادئ بميريل لينش ريموندو يو "إن مستقبل إدارة الثروات في آسيا يفسح المجال لعدد من الفرص المثيرة لا سيما أن المنطقة هي موطن لعدد كبير من الاقتصادات الأسرع نمواً في العالم".
وفيما معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي وقيمة الأسهم السوقية في آسيا - المحيط الهادئ تعكس المنحى المتباطئ الذي أعقب ذروة العام 2003، أكد التقرير نمو اقتصادات المنطقة بوتيرة أسرع من بقية أقطار العالم إذ أضافت مستثمرين أثرياء إلى صفوفهم ووسعت مجالات ثرواتهم المالية.
وأشار إلى أن الثروة كانت أكثر تركيزاً لدى الطبقة الأقل ثراء وان كبار الأثرياء نمت أعدادهم بسرعة اكبر في 2005. وان هذا النمو الأسرع للثروة بين الطبقة الأكثر ثراء تشير إلى حيث ستتركز الثروة بينما الأسواق الآسيوية تسير حثيثاً في تطورها.
إمكانيات السوق
ويفيد التقرير أن 5 أسواق في آسيا والمحيط الهادئ، تندرج من حيث النمو، في رأس قائمة الأسواق العشرة الأكثر نمواً في عدد الأثرياء في العالم. فكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا كانت الأسرع نمواً في لائحة أثرياء العالم، إذ أن عدد الأثرياء فيها ارتفع إلى 21.3% و19.3% و14.7% على التوالي.
وتضم اليابان أكثر من نصف أغنياء المنطقة، لكن فقط بمقدار 30% من عدد كبار الأغنياء. وان اليابان والصين تملكان معاً أكثر من 65% من ثروة المنطقة المالية البالغة 7.6 تريليونات دولار.
وقد تباينت مستويات الإشباع بالأثرياء حسب الأسواق، الأمر الذي يوضح مستويات مختلفة في إمكانيات السوق. وأفاد التقرير أن هونج كونج واليابان وسنغافورة أظهرت مستويات أعلى من المتوسط لجهة الإشباع بالسوق، بينما تبيّن أنه كان للصين وهونج كونج معدل وسط أعلى من الثروة.
تخصيص الأصول
واصل الأثرياء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تخصيصاً متنوعاً للأصول في 2005. وفضّل الأثرياء توظيف أموالهم بمعدل 24% بالأسهم و23% بالأدوات البديلة.
وقال ريموندو يو: "فيما أبدى المستثمرون تفضيلاً لاستثمارات بديلة تتسم بالبراعة، فقد توخّى أثرياء آسيا والمحيط الهادئ توازناً في استثماراتهم ذات الأخطار العالية باستثمار قسم مهم من أصولهم في أصناف أكثر محافظة". حيث جرى توظيف أكثر من نصف أصول الأثرياء ضمن منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأكثر من ربع الأصول وظّفت في أمريكا الشمالية. بينما انتشرت بقية الرساميل عبر أوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.
فرص المراحل المتغيرة
ويصنّف تقرير الثروات العالمية كل سوق في واحدة من 3 مراحل عريضة في إدارة الثروة حسب نضجها: الناشئة والمتطورة والناضجة. وتمثل الصين والهند الأسواق الناشئة في آسيا والمحيط الهادئ. لأنها توفر، على العموم، ثروات لم تستثمر بعد تسعى إليها مؤسسات إدارة الثروة في الوقت الحاضر، فيما تنمو القطاعات الغنية في هذين السوقين بسرعة. فهي تفتقر إلى خبرة بالاستثمار. وأشار التقرير إلى أن أسواق رأس المال غير المتطورة وضبط رأس المال وعدم قابلية التحويل بين العملات وشروط الترخيص المقيّدة، تخلق مناخاً استثمارياً شائكاً للأثرياء الراغبين في الاستثمار ومساعدة مديري الثروات.
مواقع النشر (المفضلة)